الجمعة 22 نوفمبر
هل تسحب ريلمى البساط من كبار مصنعى المحمول بمصر ؟
في تطور ملحوظ لسوق الهواتف الذكية، استطاعت شركة *ريلمي* أن تخطف الأضواء من شركتها الأم *أوبو*، حيث أظهرت الشركة نمواً متسارعاً وتحسناً كبيراً في إمكانيات أجهزتها وأسعارها التنافسية.
هذا التطور لم يمر مرور الكرام على الشباب المصري الذي أبدى ثقة كبيرة في منتجات ريلمي، مفضلينها على العلامة التجارية الأم في عدة إصدارات.
في سياق متصل، لوحظ أن عدداً كبيراً من المتاجر الصغيرة في الشوارع المصرية قد استبدلت لافتاتها التي كانت تحمل اسم *أوبو، لترفع لافتات **ريلمي* بدلاً منها، في إشارة واضحة إلى التحول في تفضيلات المستهلكين.
في آخر مؤتمر صحفي عقد في قصر عابدين الشهير بالقاهرة، لم تتوقف ريلمي عند هذا الحد، بل قامت بوضع منتجاتها في مقارنات جريئة مع هواتف رائدة مثل *سامسونج* و*آيفون*، مؤكدة على قدرتها على المنافسة ليس فقط في السعر، ولكن أيضًا في ميزات التصوير المتقدمة التي تقدمها.
وقد صرح ممثل ريلمي في المؤتمر: "نحن نهدف إلى تقديم أفضل تجربة للمستخدم، مع الحفاظ على معادلة التكلفة والأداء. منتجاتنا تعكس التزامنا بهذه الرؤية، ونحن فخورون بالتقدير الذي نجده من الشباب المصري."
يعد هذا التطور خبراً ساراً للمستهلكين المصريين الذين يبحثون عن بدائل ذكية تقدم مواصفات تقنية متقدمة بأسعار مناسبة. ومن الواضح أن ريلمي قد فهمت السوق جيداً واستطاعت أن تصنع لنفسها مكاناً بين العمالقة، وتعيد تشكيل مشهد الهواتف الذكية في مصر.
يبقى أن نرى كيف ستستجيب العلامات التجارية الأخرى لهذا التحدي الجديد الذي يشكله ظهور ريلمي بقوة على الساحة، وكيف ستتطور استراتيجياتها
