الجمعة 22 نوفمبر
بعد إقرار مجلس النواب الأميركي، يوم السبت 20 أبريل، مشروع قانون يهدد بحظر TikTok في الولايات المتحدة إذا لم تبيع شركة ByteDance الصينية حصتها فيها خلال عام، رد التطبيق الشهير بتصريح قوي.
أعرب TikTok عن استيائه من استخدام مجلس النواب لقضايا المساعدات الخارجية لتسريع مشروع القانون المتعلق بالحظر، مؤكدا أنه يهدد حقوق 170 مليون أميركي في حرية التعبير. وجاء في بيانه: "من المؤسف استخدام مجلس النواب غطاء المساعدات الأجنبية والإنسانية المهمة للتعجيل مرة أخرى بمشروع قانون الحظر الذي من شأنه أن يسحق حقوق 170 مليون أميركي في حرية التعبير".
تمت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية كبيرة بـ 360 صوتا مقابل 58، وتم إحالته إلى مجلس الشيوخ، حيث قد يُطرح للتصويت عليه خلال الأيام المقبلة، وقال الرئيس جو بايدن إنه سيوقع عليه ليصبح قانونا.
إدراج التصويت على قانون TikTok مع تصويت آخر على مساعدات خارجية قد يؤدي إلى تسريع الجدول الزمني للحظر المحتمل للتطبيق بعد فشل مشروع قانون سابق في مجلس الشيوخ.
المساعدات الأجنبية، إضافة إلى المخاوف بشأن الأمن القومي، تعزز قلق الحكومة والنواب حول TikTok، مشيرين إلى إمكانية استخدام الصين للتطبيق كأداة دعائية ولجمع البيانات الشخصية للأميركيين. من جهته، يصر TikTok على عدم مشاركة بيانات المستخدمين وتأكيده على عدم تنفيذ ذلك مستقبلا.
بينما يُعبر بعض الديمقراطيين التقدميين عن مخاوفهم بشأن حرية التعبير في حال تم حظر TikTok، يطالب آخرون بتشديد اللوائح لحماية خصوصية البيانات بدلاً من الحظر.
تم منح ByteDance مهلة تسعة أشهر لبيع أصولها في الولايات المتحدة وإلا سيتم الحظر، ومشروع القانون يمنح الرئيس مهلة تسعة أشهر قابلة للتمديد لثلاثة أشهر أخرى للموافقة على الصفقة.
وقد تناول البيت الأبيض، في مكالمة بين بايدن ونظيره الصيني، قضايا تتعلق بـ TikTok، وأبدى قلقا حول ملكيته وبيانات المستخدمين.
