الأحد 08 backend.Sep

أخبار عامة

الحكومة تنفي شائعة إتمام صفقة جبل الزيت بثمن بخس


مركز معلومات مجلس الوزراء

نفى مجلس الوزراء اليوم الأربعاء ما تردد من أنباء حول إتمام صفقة بيع محطة كهرباء جبل الزيت لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه عليها وقت إنشائها.

وذكر مركز معلومات مجلس الوزراء أن بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداول خلال الفترة الأخيرة أنباء بشأن إصدار قرار بإتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح لمستثمرين أجانب بقيمة لا تتناسب مع ما تم إنفاقه عليها وقت إنشائها. وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إلى أنه، بالتواصل مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، صندوق مصر السيادي، تم نفي تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لما أثير عن إتمام صفقة بيع محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح، كما أنه أنه لم ترد فكرة البيع لمحطة جبل الزيت.

وأضاف أن الحقيقة هي أن الدولة قامت بعملية طرح تنافسي على المستثمرين للاستثمار في محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح، وذلك من خلال حصول المستثمر على حق انتفاع لأرض المشروع والمحطة لمدة ٢٥ عاماً فقط، وتعود بعدها المحطة وأرض المشروع للدولة، علماً بأنه خلال مدة حق الانتفاع، يقوم المستثمر بضخ الاستثمارات اللازمة لإعادة تأهيل التوربينات لإطالة عمر المحطة لمدة عشر سنوات إضافية، ليتم توليد الطاقة خلالها لصالح الدولة المصرية، بالإضافة إلى أن الدولة ستحصل على مبلغ مدفوع مقدماً، فضلاً عن حصول الدولة أيضاً على نسبة سنوية من إيرادات المحطة، كمقابل لحق الانتفاع، ونظراً لأن ثلث عمر المحطة انقضى، فإنه يتعين إهلاك التكلفة الاستثمارية المقابلة لهذه المدة.
وتمت الإشارة إلى أهمية الطرح التنافسي الذي قامت به الدولة على المستثمرين من القطاع الخاص فيما يلي: زيادة عمر المحطة لمدة عشر سنوات إضافية من خلال المستثمر وعلى نفقته دون تحمل الدولة لأي أعباء، كما ستحقق الدولة وفراً كبيراً في سعر توليد الطاقة، حيث أن سعر توريدها إلى الدولة وفقاً لما تم طرحه سيكون بأقل سعر شراء للطاقة سبق الاتفاق عليه من قبل في مصر مع أي من المستثمرين الدوليين الآخرين، بالإضافة إلى حصول الدولة على مبلغ مدفوع مقدماً، وكذلك نسبة سنوية من إيرادات المستثمر من المحطة كمقابل لحق الانتفاع.