تلقت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب - عضو في التحالف الوطني للعمل الأهلي- تبرعًا بماكينتين للقلب الصناعي (Perfusion Machine) لصالح مركز القلب بأسوان، وذلك من خلال صندوق تحيا مصر، يُستخدم هذا الجهاز الحيوي في عمليات جراحة القلب المفتوحة ويسهم بشكل كبير في نجاح هذه العمليات
.أكدت المؤسسة أن التعاون مع صندوق تحيا مصر يمثل خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر، ويشكل بداية لشراكة مثمرة، معربة عن أملها في أن يحفز المزيد من التعاون والمبادرات المستقبلية التي تهدف إلى خدمة المجتمع وتحسين جودة الخدمات الطبية.
حيث إن صندوق تحيا مصر يضع دعم القطاع الصحي على قائمة أولوياته منذ تأسيسه، وذلك يدفعه إلى السعي الدؤوب لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين، والقضاء على قوائم الانتظار، وإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، والعمل على توفير أحدث التقنيات الطبية، لضمان حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة، ومن خلال تضافر الجهود بين المؤسسة والصندوق يمكن تحقيق حلم حصول جميع المواطنين على رعاية صحية كريمة تلبي احتياجاتهم، وإرساء دعائم مستقبل صحي أفضل في الجمهورية الجديدة.
ومنذ إنشائها عام 2008، التزمت مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ببناء وتطوير أحدث مراكز رعاية وعلاج القلب في محافظة أسوان، حيث تقدم خدمات طبية مجانية للفئات الأولى بالرعاية، كما تدعم المؤسسة القطاع الصحي من خلال تدريب وتأهيل الكوادر الطبية، وتسعى إلى إنهاء قوائم الانتظار لمرضى القلب، خاصة الأطفال.
يشار إلى أن مركز أسوان للقلب يضم 100 سرير بالإضافة إلى 4 غرف عمليات وقسطرة حيث يتم إجراء أكثر من 1000 عملية قلب مفتوح سنويًا وأكثر من 3000 حالة قسطرة، يصل نصيب الأطفال منها إلى 60%، وتعكس هذه الجهود التزام المؤسسة بتوفير الرعاية الطبية المتطورة والعالية الجودة لجميع المرضى.
وفي إطار توسعة نطاق عملها، تعمل المؤسسة على استكمال إنشاء مركز مجدي يعقوب للقلب العالمي الجديد في مدينة السادس من أكتوبر، والذي يمتد على مساحة 36.5 فدانًا. من المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية لهذا المركز إلى 120 ألف مريض و12 ألف عملية جراحية سنويًا، حيث يخصص 60% منها للأطفال. بالإضافة إلى ذلك، يقدم المركز فرصًا للتدريب الطبي العملي لأكثر من 1750 من الكوادر الطبية من خلال مركز التعليم والتدريب التابع للمؤسسة، فضلاً عن قسم للأبحاث والابتكار لتطوير البحوث في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية والطبية الحيوية، وفقًا لأعلى المعايير الطبية الدولية.