التقى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، باللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لمناقشة سبل تعزيز الأنشطة الصناعية والاستثمارية بالمحافظة في مختلف القطاعات الإنتاجية.
أكد الوزير سمير حرص الوزارة على دعم جهود تعزيز التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد، مشيرًا إلى الإمكانات والمقومات التصنيعية الكبيرة التي تمتلكها المحافظة، بالإضافة إلى موقعها المتميز على البحر المتوسط وقناة السويس، مما يؤهلها لتكون مركزًا صناعيًا ولوجستيًا يسهم في نفاذ الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الخارجية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى بشكل دائم لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لمحافظة بورسعيد، بهدف تحقيق أقصى استفادة من مقوماتها الصناعية واللوجستية، مما يسهم في رفع الكفاءات الإنتاجية بالمحافظة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. كما أشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، بالتنسيق مع مختلف محافظات الجمهورية، على تحديد المزايا التنافسية الإنتاجية لكل محافظة لربطها بالسياسة الصناعية والتصديرية للوزارة، مما يسهم في رفع الكفاءات الإنتاجية للمحافظات المختلفة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
من جانبه، أشاد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بالتعاون والتنسيق الدائم بين المحافظة ووزارة التجارة والصناعة في توفير المزيد من التسهيلات والخدمات للمستثمرين بالمحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة نجحت خلال السنوات الماضية في إحداث طفرة صناعية، حيث أقامت العديد من المشروعات الصناعية الكبرى، بما في ذلك إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة بمنطقة جنوب الرسوة، والمنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد، والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، ومشروع مجمع الصناعات الثالث الذي يشمل 4 مجمعات صناعية بإجمالي 72 مصنعًا في أنشطة المواد الغذائية والغزل والنسيج والملابس الجاهزة والبتروكيماويات والأنشطة الهندسية بمساحات مختلفة، بالإضافة إلى مشروع الـ54 و58 مصنعًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة.