ارتفعت أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024 خلال التعاملات المسائية بحوالي 10 جنيهات للجرام، مدفوعة بارتفاع الأسعار العالمية للأوقية، فيما شهد السوق المصري زيادة في سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر مبيعاً في مصر، ليصل إلى 3130 جنيهاً.
عيار 24: يسجل 3577 جنيهاً
عيار 21: يسجل 3130 جنيهاً
عيار 18: يسجل 2683 جنيهاً
الجنيه الذهب: يسجل 25040 جنيهاً
عاد سعر أونصة الذهب العالمي إلى التراجع خلال تداولات اليوم الثلاثاء بعد جلستين متتاليتين من الارتفاع. شهد السوق العالمي تذبذباً في الأسعار وتحركات عرضية منذ نهاية الأسبوع الماضي، حيث انخفض سعر الذهب الفوري المستخدم في تسعير السبائك بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى عند 2340 دولاراً للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2351 دولاراً للأونصة. وقت كتابة التقرير، كان يتداول عند المستوى 2344 دولاراً للأونصة.
يأتي هذا التراجع في سعر الذهب بعد ارتفاع سعر الذهب يوم أمس بنسبة 0.7% ليصل إلى أعلى مستوى عند 2358 دولاراً للأونصة. يُظهر هذا التذبذب استمرارية في بحث السعر عن حافز مناسب للخروج من نطاق التداولات العرضية الحالية.
تحركات الذهب منذ بداية الأسبوع تعكس حالة الحذر لدى المتداولين وعدم الرغبة في اتخاذ اتجاه واضح قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية نهاية هذا الأسبوع. هذه البيانات المرتقبة من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على تسعير الأسواق لأسعار الفائدة الأمريكية، مما ينعكس بالتالي على مستويات الدولار والذهب.
إذا أظهرت بيانات التضخم ارتفاعاً أكبر من المتوقع، فقد يدفع ذلك الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ قرارات أكثر تشدداً بشأن أسعار الفائدة، مما قد يضغط على أسعار الذهب نحو الانخفاض. على العكس، إذا جاءت البيانات أقل من التوقعات، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز أسعار الذهب نتيجة انخفاض توقعات رفع أسعار الفائدة.
يُفضل للمستثمرين مراقبة بيانات التضخم عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات كبيرة في سوق الذهب. كما يُنصح بتوخي الحذر خلال هذه الفترة الانتقالية والتحوط ضد التقلبات المحتملة في السوق.
تعتبر أسعار الذهب محركاً مهماً للأسواق المالية العالمية والمحلية، وتتأثر بعدة عوامل منها أسعار الفائدة، التضخم، والسياسات النقدية، مما يجعل متابعة تطوراتها أمراً ضرورياً للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.