الأحد 22 ديسمبر

أخبار عامة

الزراعة : 15 نصيحة لتخفيف تأثير الحر على الثروة الحيوانية والداجنة


الثروة الحيوانية

أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي 15 نصيحة إرشادية للمزارعين وأصحاب مزارع الثروة الحيوانية والداجنة لاتباعها في فصل الصيف، لتخفيف تأثير شدة حرارة الجو على الثروة الحيوانية من المواشي والدواجن وغيرها، فضلا عن المحاصيل الزراعية.

وذكرت الوزارة أنه فى إطار توجيهات الوزير السيد القصير بتكثيف التوعية وإصدار الإرشادات للمزارعين والمربيين لتخفيف تأثير الحرارة على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة وإصدار التوصيات العاجلة بشأن الظروف المناخية الطارئة وارتفاع درجات الحرارة، وإصدار التوصيات الفنية اللازمة للمربيين من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة، فقد أصدر المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تكليفاته إلى مختلف الجهات المعنية من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامه للخدمات البيطرية، بالتواصل مع مربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة، وتوجيه عدد من النصائح والإرشادات، من بينها :

الاهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة.

التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى.

التخلص الآمن من الحيوان النافق بالطرق الصحية السليمة.

تجنب ارتفاع نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، وذلك بعدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رش الأرضيات أوالحوائط أوالغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، وكذلك فإن العنبر أو الحظيرة يصبح بيئه غير صحيه للحيوان أو الطائر.

الاهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة وكافة الاحتياجات الغذائية، والتى تم تصنيعها فى مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من الوزاره.

تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.

استخدام الإضافات المسجلة فى وزارة الزراعة المضادة للإجهادات الحرارية والموصى بها، وبالجرعات المقررة فى مياه الشرب، التى تعادل من حموضه الدم ومنع لزوجته، لطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، والتى تزيد فى الأجواء الحارة.

وفي حالة استخدام وسائل تبريد، يجب أن تكون على مستويات مرتفعة، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أو الطائر، لزيادة الاستفادة من التبريد، لأن الهواء البارد ثقيل يتجه لأسفل.

تقليل سمك أو عمق الفرشة على أرضيات العنابر، والتى تحتفظ بدرجات الحرارة.

عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم خروج الهواء من داخل العنابر ودخول هواء آخر ساخن من البيئة الخارجية.

ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في قطعان الدواجن لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.

تجنب الإفراط فى التعامل أو الامساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور.

عدم إجراء التلقيحات، طبيعية كانت أو اصطناعية، خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلى ما بعد انكسار الموجة الحارة بوقت كاف.

عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، وتأجيلها إلى آخر النهار بعد انكسار الموجه الحارة.

وفي حالة نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب أن يتم ذلك ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الأقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحملة بالطيور أو الحيوانات خلال النقل. 

وأكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أنه تم التواصل والتنسيق مع كافة مديري الإنتاج الحيوانى على مستوى محافظات الجمهورية من أجل ضرورة التواصل الدائم مع مربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة، لدراسة أى مشكلات تواجههم على أرض الواقع والعمل الفورى على تذليلها، ورفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية المتغيرة.

كما تم تشكيل لجنة متابعة مركزية بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيوانى بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بكافة محافظات الجمهورية.