السبت 28 backend.Sep

اقتصاد

أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي


صهاريج تخزين النفط بضواحي مدينة نينغبو بمقاطعة تشجيانغ الصينية

تشير توقعات السوق إلى أن أسعار النفط في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي، وذلك وسط مؤشرات قوية على تحسن الطلب العالمي وانخفاض مخزونات النفط الأمريكية. تعكس هذه التوقعات الثقة المتزايدة في استقرار السوق النفطية وتحسن الاقتصاد العالمي بعد فترة من التقلبات الشديدة.

انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر أغسطس بمقدار 15 سنتًا، لتصل إلى 85.56 دولار للبرميل، وذلك بعد تحقيق مكاسب بنسبة 0.8% في الجلسة السابقة. وفي نفس السياق، تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم شهر أغسطس بمقدار 14 سنتًا لتسجل 81.15 دولار للبرميل، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء العمانية.

أداء الأسواق في الجلسات السابقة

حققت أسعار النفط مكاسب ملحوظة في الجلسات السابقة، مما يعكس تحسنًا في توقعات الطلب العالمي وانخفاضًا في المخزونات الأمريكية، وهو ما دعم الأسعار خلال الأسبوع الجاري. جاءت هذه المكاسب بعد سلسلة من البيانات الإيجابية التي أشارت إلى تحسن في الاقتصاد العالمي وزيادة الطلب على الطاقة.

انخفاض كبير في المخزونات

أظهرت بيانات الحكومة الأمريكية الصادرة أمس أن إجمالي إمدادات المنتجات، وهو مؤشر للطلب في الولايات المتحدة، قد ارتفع بمقدار 1.9 مليون برميل يوميًا ليصل إلى 21.1 مليون برميل يوميًا. هذا الارتفاع في الطلب يعكس تعافيًا ملحوظًا في النشاط الاقتصادي الأمريكي، مما يدعم أسعار النفط.

إدارة معلومات الطاقة

كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 يونيو الجاري، لتصل إلى 457.1 مليون برميل. هذا الانخفاض يعزز التفاؤل بشأن توازن السوق النفطية ويعكس تأثير الطلب المتزايد على السحب من المخزونات.

استمرار المكاسب الأسبوعية

من المتوقع أن تستمر أسعار النفط في تحقيق المكاسب الأسبوعية في ظل استمرار تحسن الطلب العالمي وانخفاض المخزونات الأمريكية. يعتمد هذا التفاؤل على استمرار التعافي الاقتصادي العالمي وزيادة الأنشطة الصناعية والتجارية التي تدفع الطلب على النفط.

تأثيرات العوامل الجيوسياسية

تبقى العوامل الجيوسياسية مؤثرًا رئيسيًا على أسعار النفط، حيث يمكن لأي تطورات في مناطق الإنتاج الرئيسية أن تؤثر على العرض والطلب وبالتالي على الأسعار. لذا، يظل المراقبون حذرين بشأن أي تغييرات مفاجئة في الأوضاع السياسية أو الاقتصادية العالمية.