الجمعة 22 نوفمبر
استقرت أسعار النفط بعد أكبر انخفاض لها خلال أسبوعين، حيث قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل قبلت اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، مما قد يخفف من مخاطر العرض مع تزايد المخاوف بشأن توقعات الطلب العالمي.
انخفض سعر خام برنت إلى ما دون 78
دولاراً للبرميل بعد أن تراجع بنسبة 2.5% أمس الاثنين، في حين اقترب سعر خام غرب
تكساس الوسيط من 74 دولاراً.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن
الخطوة التالية هي موافقة حماس على الاقتراح الهادف إلى تهدئة الصراع المستمر منذ
عشرة أشهر في الشرق الأوسط، وهي منطقة رئيسية منتجة للنفط الخام.
من ناحية أخرى، لا يزال الركود
الاقتصادي في الصين يسيطر على معنويات المتداولين بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة
انكماش نشاط المصانع وانخفاض الطلب على النفط. وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في
العالم.
تبدو أسواق النفط العالمية مهيأة
للتحول من عجز إلى فائض خلال الربع المقبل إذا مضى تحالف "أوبك+" قدماً
في خططه بزيادة الإمدادات، وفق بيانات وكالة الطاقة الدولية.
وتخلى الخام عن معظم مكاسبه منذ بداية
العام مع مواجهة التوقعات الصعبة في الصين للارتفاع الناجم عن قيود الإمدادات التي
فرضتها "أوبك+"، وتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية. وقالت منظمة
البلدان المصدرة للبترول إنها قد تخفف قيود الإنتاج في الربع الأخير من العام، على
الرغم من أن هذه الخطة قد تتغير إذا تغيرت ظروف السوق.
تشير تداولات عقود الخيارات إلى أن
السوق تتوقع الآن انخفاض مخاطر ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط الخام. وعادت
عقود خيارات برنت إلى اتجاهها المعتاد نحو خيارات البيع- التي تستفيد من انخفاض
الأسعار - للمرة الأولى منذ نحو أسبوعين.
