الخميس 19 backend.Sep
تعتزم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بدء تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الثانية خلال الربع الأول من العام المقبل، وفق المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة الشركة، مشيرا إلى أن الشركة تركز على استكمال خططها في إنشاء مدينة خضراء، مستدامة، وذكية.
وأوضح عباس خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر سيتي سكيب مصر
2024، إن العاصمة الإدارية حلم تحقق وأصبح واقعاً، فالحكومة بكل مقراتها الوزارية
أصبحت تعمل من العاصمة بإجمالي حوالي 50 ألف موظف منذ عام كامل تقريبا، كما أن
هناك حوالي 1000 أسرة يعيشون في العاصمة الادارية ومتوقع أن يصلوا لحوالي 7 الاف
اسرة بنهاية العام الجاري، لافتاً إلى أنه تم انهاء حوالي 70% من المرحلة الأولى
بالعاصمة الإدارية.
كما أوضح عباس أنه تم تنفيذ البنية التحتية التكنولوجية
في العاصمة الإدارية الجديدة لتكون قادرة على تبادل البيانات بين الوزارات
والجهات المنتقلة بسلاسة وأمان، مشيراً إلى انه يتم استخدام هذه التكنولوجيا في
شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لمتابعة كافة الأعمال في المدينة لتطبيق
رؤية واستراتيجية الحكومة المصرية في بناء مصر الرقمية بتحقيق الريادة ونقل
وتوطين التكنولوجيا في مجال التطبيقات الذكية والأنظمة الرقمية.
وأكد أنه من المستهدف أن تطلق شركة العاصمة الإدارية
للتنمية العمرانية تطبيق ذكي للعاصمة الإدارية، لتقديم الخدمات المختلفة وتنظيم
عملية الحصول عليها ولمتابعة كافة التطورات والمستجدات في المدينة، مؤكداً أن
الأمر لا يقتصر على المستثمرين لكنه يشمل كل القاطنين والمتعاملين مع شركة
العاصمة، وذلك إيماناً من الشركة في تحقيق الاستدامة في كافة المجالات من خلال
إدراك المواطنين لموارد بلادهم وكيفية الحفاظ عليها
وأشار إلى أنه يتم تنفيذ النهر الأخضر في العاصمة
الإدارية الجديدة على مساحة ألف فدان وبطول 11 كيلو متراً ويتم تقسيمه الي مناطق
ترفيهية وثقافية واخري تعليمية وهناك مسار للجري وممارسة رياضة ركوب الدراجات،
منوهاً أن شركة العاصمة الإدارية تستهدف توفير مساحات خضراء غير مسبوقة لكل مواطن
حيث يبلغ متوسط المساحات الخضراء لكل مواطن حوالي 15 متر مربع.
وبخصوص ملف الاستدامة، فقد أوضح المهندس خالد عباس، أن
العاصمة الإدارية تعتمد بنسبة تصل إلى 25% على الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أن
المباني الحكومية تعتمد على نسبة 20% من الطاقة المستخدمة من خلال المتجددة، كما
يتم إعادة تدوير المياه من خلال محطات معالجة المياه لري المسطحات ومنظومة صرف
الأمطار لمواجهة السيول وخلايا للطاقة الشمسية أعلى المباني.
