الأثنين 23 backend.Sep

أخبار عامة

مناقشة وعرض فرص الاستثمار المتاحة في مجال السياحة النيلية مع شركة تشونج كينج الصينية


وزير السياحة ووفد الشركة الصينية

عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماعاً اليوم الإثنين بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مع رئيس مجلس إدارة شركة تشونج كينج جروب Chongqing Gaund Holding Group الصينية وعدد من مديري ومسئولي الشركة، والتي تعتبر إحدى الشركات الكبرى الرائدة في مجال بناء وتشغيل وإدارة البواخر السياحية النهرية والبحرية عالمياً والترويج لها.

جاء هذا اللقاء لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والشركة خلال الفترة المقبلة، وبحث وعرض فرص الاستثمار المتاحة في مجال السياحة النيلية وإنشاء فنادق نيلية عائمة وتنظيم رحلات نيلية "النايل كروز".

شارك في الحضور عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية.

وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن ترحيبه لزيادة حجم التعاون مع الشركة واستعداد الوزارة لتقديم كافة سبل الدعم لها بما يساهم في تطوير منتج السياحة النيلية في مصر وزيادة أعداد السائحين الصينين الوافدين إليها، لافتاً إلى حرص واهتمام الوزارة بالسوق الصينية الذي يعد أحد أهم الأسواق السياحية المستهدفة بالنسبة لمصر.

كما أشار إلى أهمية منتج السياحة النيلية الذي يتميز به المقصد السياحي المصري والعمل على تطويره وتعظيم الاستفادة منه خلال الفترة المقبلة، ولا سيما في ظل سعى الوزارة لإبراز تنوع المنتجات السياحية، بجانب خطتتها لزيادة حجم الطاقة الفندقية العائمة في مصر.

وتمت خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المستهدف بين الوزارة والشركة الصينية، حيث تسعى الشركة من خلال هذا التعاون للاستثمار في بناء أو إعادة بناء وإدارة وتشغيل عدد من الفنادق النيلية العائمة الفاخرة في مصر، وأن تكون فنادق عائمة صديقة للبيئة ومزودة بأحدث نظم الأمان والتشغيل، وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية الوزارة لتحقيق السياحة المستدامة والحفاظ على البيئة.

وخلال اللقاء، قدم مسئولو الشركة عرضا عن حجم أعمال الشركة، وتوسعاتها وخططتهم المستقبلية في مصر للعمل في منتج السياحة النيلية بها.

كما تمت مناقشة مقترح تنظيم الشركة لعدد من الرحلات النيلية بأنواعها المختلفة في محافظات الصعيد، وذلك بما يساهم في زيادة أعداد السائحين الصينين الوافدين لمصر، ولا سيما في ظل شغفهم بالحضارة المصرية العريقة.

كما تمت مناقشة مقترح قيام الشركة بزيادة سبل الترويج للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر في الصين، ولا سيما في ظل الطلب السياحي المتزايد من الصين على زيارة المقصد المصري والأماكن الأثرية الموجودة به، وخاصة مع شغف الصينين بمنتج السياحة الثقاقية.

كما تم بحث تيسير رحلات طيران عارض شارتر من الصين إلى مصر، وخاصة للمدن الشاطئية المصرية المطلة على ساحل البحر الأحمر للسائحين الصينيين الذين يرغبون في زيارة الشواطئ المصرية.