الخميس 21 نوفمبر

اتصالات وتكنولوجيا

الكاتب الصحفي أحمد الشيخ يتقدم بأوراق ترشحه على عضوية المكتب التنفيذي لـ«محرري الاتصالات».. ويؤكد: دعم الصحفيين أولوية


الصحفي أحمد الشيخ

تقدم الكاتب الصحفي أحمد الشيخ نائب رئيس تحرير موقع جريدة الفجر، اليوم، بأوراق ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي في شعبة "محرري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" بنقابة الصحفيين، في خطوة هامة تعكس مسيرته المهنية الطويلة في عالم الصحافة، وذلك بعد خبرة تجاوزت 24 عامًا في مجال الصحافة الاقتصادية وصحافة الاتصالات والتكنولوجيا، ويسعى من خلال ترشحه إلى نقل تجربته الثرية لخدمة زملائه الصحفيين، ودعم تطوير الصحافة بشكل عام والصحافة الرقمية بشكل خاص.

أكثر من عقدين من التميز الصحفي

وعمل أحمد الشيخ، على مدار أكثر من 24 عامًا، في العديد من الصحف المصرية والعربية والدولية، متدرجًا بين مختلف أقسام الصحافة الاقتصادية، وفي القلبي منها صحافة التكنولوجيا والاتصالات واكتسب خلال هذه الفترة خبرة واسعة ومتنوعة، مكّنته من التميز في تغطية الأحداث الهامة بمنظور تحليلي عميق، وتقديم محتوى إخباري احترافي، ومنذ عام 2013، تقلّد العديد من المناصب في موقع جريدة "الفجر"، بين أقسام "التقارير والحوارات"، "الأخبار"، "الميداني"، وأخيرًا "الاقتصاد والاتصالات"، ليؤسس بذلك نهجًا مميزًا في مجال الصحافة الاقتصادية.

برنامج انتخابي قوي لخدمة الصحفيين وتطوير المهنة

ويأتي ترشح أحمد الشيخ للمكتب التنفيذي لشعبة "محرري الاتصالات والتكنولوجيا" بنقابة الصحفيين مع برنامج انتخابي طموح يستند إلى رؤيته المستقبلية لتطوير مهنة الصحافة.

كما يركز البرنامج على دعم زملائه الصحفيين في مواجهة التحديات الراهنة، وتقديم حلول عملية تهدف إلى تعزيز مستوى المهنية والكفاءة في الميدان الصحفي.

أبرز ملامح البرنامج الانتخابي:

تدريب الصحفيين وتنمية المهارات:

العمل على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للصحفيين في مجال الإعلام الرقمي، من أجل رفع كفاءتهم وتطوير مهاراتهم بما يتواكب مع التطورات العالمية في هذا المجال.

تقديم برامج تدريبية خاصة لصحفيي الاتصالات لتزويدهم بأحدث تقنيات جمع الأخبار وتحليلها ونشرها عبر المنصات الرقمية، بما يسهم في تعزيز دور صحافة التكنولوجيا ويتواكب مع احدث الوسائل الحديثة في العمل الصحفي بما يسهم في إثراء وعي المجتمع.

تعزيز حقوق الصحفيين:

السعي لتأسيس صندوق لدعم الصحفيين العاملين في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، يكون قادرًا على تقديم الدعم المادي في أوقات الأزمات، وضمان الاستقرار الوظيفي.

تطوير المحتوى الإعلامي:

العمل على دعم زملائه في تطوير المحتوى الإعلامي المتخصص، من خلال تبني معايير صحفية جديدة تتناسب مع طبيعة الصحافة الجديدة ومتطلباتها الحديثة.

تشجيع الابتكار في أساليب إعداد التقارير الصحفية، والتوسع في استخدام التقنيات الرقمية لتحليل البيانات ونشرها بشكل مبسط وشامل، بما يعزز من قدرة الصحفيين على تقديم محتوى مميز للقارئ.

تعزيز التواصل مع المؤسسات الاقتصادية:

بناء شبكة تواصل فعّالة بين الصحفيين والمؤسسات الاقتصادية المحلية والدولية، من أجل توفير المعلومات الموثوقة والدقيقة، ودعم الصحفيين في إنتاج تقارير اقتصادية عالية الجودة.

العمل على عقد ندوات ومؤتمرات تجمع بين الصحفيين وخبراء الاتصالات والتكنولوجيا، مما يتيح الفرصة لتبادل الأفكار والرؤى حول مختلف الموضوعات في عالم متغير كل لحظة.

تحديث المهنية:

إعداد مقترحات تشريعية تهدف إلى حماية حقوق الصحفيين في البيئة الرقمية، وضمان استقلالية الصحافة الاقتصادية عن الضغوطات التجارية والسياسية.

التركيز على الصحافة الاستقصائية:

دعم الصحفيين العاملين في مجال التحقيقات الاستقصائية، وتوفير الأدوات والتدريبات اللازمة لتعزيز قدرتهم على كشف الحقائق الاقتصادية، وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر في حياة المواطنين.

تخصيص منح للصحفيين الراغبين في إعداد تقارير استقصائية حول قضايا وموضوعات تكنولوجية جديدة و مهمة، بما يعزز من دور الصحافة كسلطة تساهم في توجيه السياسات العامة.

نظرة أحمد الشيخ نحو المستقبل:

ويرى أحمد الشيخ أن تطوير صحافة الاتصالات والتكنولوجيا هو جزء لا يتجزأ من عملية بناء مجتمع واعٍ ومطلع على التطورات التكنولوجية الحديثة على المستويان المحلي والعالمي، وإن خبرته الطويلة التي اكتسبها من العمل في عدة صحف ومواقع إخبارية محلية ودولية، تمكنه من تقديم رؤية شاملة تهدف إلى دعم زملائه الصحفيين، وتحسين مستوى المهنة، وجعل صحافة الاتصالات والتكنولوجيا أكثر تأثيرًا واحترافية.

كما يحمل الشيخ في جعبته برنامجًا انتخابيًا يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، وتحقيق مكاسب حقيقية للصحفيين في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ليكونوا أكثر قدرة على مواجهة تحديات العصر الرقمي ومتطلباته،

 وإن ترشح أحمد الشيخ لعضوية المكتب التنفيذي لشعبة "محرري الاتصالات" بنقابة الصحفيين ليس مجرد خطوة في مسيرته المهنية، بل هو التزام بمسؤولية أكبر تجاه زملائه وتجاه المهنة الصحفية ككل.