حققت شركة تسلا أرباح مفاجئة على عكس توقعات المراقبين، حيث حققت هامش ربح أعلى من المتوقع في الربع الثالث من العام الجاري رغم تقديمها حوافز مالية كبيرة، لتعزيز الطلب على تشكيلة سياراتها الكهربائية المتقادمة.
وتجاوز هامش ربح الشركة البالغ 19.8%
في الفترة من يوليو إلى سبتمبر التقديرات البالغة 17.3% في استطلاع لمجموعة بورصات
لندن شمل 21 محللا. كانت الشركة حققت هامش ربح بلغ 18% في الربع الثاني.
وارتفع صافي أرباح شركة تسلا بنسبة
17% في الربع الثالث من العام الجاري، إلى نحو 2.17 مليار دولار، على أساس سنوي.
لتسجل أول ارتفاع فصلي للأرباح هذا العام، بعد تراجع مستمر منذ تسجيل أرباح قياسية
في الربع الرابع من العام الماضي.
ورغم أن الإيرادات جاءت أقل بقليل من
التوقعات إلا أنها ارتفعت 8% إلى أكثر من 25 مليار دولار.
وبلغت الإيرادات من مبيعات السيارات
20 مليار دولار، ومن إيرادات توليد وتخزين الطاقة 2.38 مليار دولار، وبلغت إيرادات
الخدمات 2.79 مليار دولار.
ودفعت النتائج القوية سهم تسلا
للارتفاع بنسبة 12% في تداولات ما بعد الإغلاق ليمحو معظم خسائر العام.
وتقلص صعود السهم إلى 10.7% قبل كتابة
هذه السطور، ليصل لمستوى 239.5 دولاراً مقابل سعر الإغلاق عند 213.65 دولار للسهم.
الزيادة الأخيرة في سعر سهم تسلا،
يمكن أن ترفع ثروة إيلون ماسك بنحو 7 مليارات دولار خلال تعاملات اليوم إلى 244
مليار دولار.
من جانبه، قال مدير شريك في VentureX، يوسف حميد الدين، إنه
رغم الترحيب بنتائج "تسلا" بشكل عام، لكن كان هناك انقسام بين المحللين
حول تحليل الأداء بسبب الانخفاض المستمر في معدلات الربحية.
وأضاف في مقابلة مع "العربية Business"، أن ربحية
"تسلا" بلغت نحو 5 مليارات دولار بمبيعات نحو 53 مليار دولار في 2021،
ثم وصلت أرباحها إلى 12 مليار دولار بمبيعات 81 مليار دولار، وتراجعت في 2023 إلى
أرباح نحو 8.25 مليار دولار بمبيعات 93 مليار دولار.