الخميس 26 ديسمبر
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفيرانس، مع مجموعة من الشركات الفرنسية، بحضور ومشاركة السفير علاء يوسف سفير مصر لدي فرنسا والسفير ستيفان روماتيه سفير فرنسا لدى مصر، بهدف بحث سبل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وخاصة تلك المتعلقة بنظم وتطبيقات المدن الذكية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية الفرنسية لدعم تنمية الاقتصاد الفرنسي دولياً، ومؤسسة أصحاب الأعمال الفرنسيين.
أشار وزير الاتصالات، إلى أن الوزارة
تحرص على تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية في إطار منهج عمل يرتكز على إقامة شراكات
بناءة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية. مؤكداً على أن مصر تعمل حالياً على
تنفيذ خطة قومية لإنشاء مدن ذكية تعتمد على التكنولوجيات المتقدمة في تقديم
الخدمات وإدارة المرافق ومنها العاصمة الادارية الجديدة التي تم اختيارها لتكون
العاصمة العربية الرقمية في 2021 لبنيتها التحتية الرقمية والتكنولوجية فائقة
التقدم.
وأعرب طلعت عن تطلعه الى الاستفادة من
الخبرات الفرنسية في مجال تطبيقات المدن الذكية المرتكزة على تكنولوجيات الذكاء
الاصطناعي، وأن يثمر الاجتماع عن تقديم رؤية شاملة للتكنولوجيات والحلول التكنولوجية
المعنية بتصميم وبناء وإدارة المدن الذكية.
وأشار علاء يوسف سفير مصر في باريس،
إلى سعى مصر الدائم لبناء شراكات طويلة الأمد مع الشركات الفرنسية على نحو يسمح
بالتصميم المشترك للحلول الرقمية الجديدة وعدم اقتصار التعاون على شراء المنتج
النهائي؛ معرباً عن سعادته لما يشهده التعاون في مجالات الذكاء الاصطناع
والتكنولوجيا من تطور كبير خلال المرحلة الحالية، موضحا أن هذه المجالات باتت تمثل
إحدى ركائز العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وأكد السفير ستيفان روماتيه سفير فرنسا
لدى القاهرة على رغبة دولته في التعاون مع مصر لتنفيذ مشروع استرشادي لتطبيق
تكنولوجيات الذكاء الاصطناع لبناء مدينة ذكية بدءا من طرح التصور العام للمشروع
وحتى تنفيذه بالكامل.
واستعرض ممثلو الشركات الفرنسية خلال
الاجتماع مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة لأنشاء وادارة المدن الذكية،
وكذلك أبرز التجارب الناجحة لمشروعات تم تنفيذها حول العالم.
