الأربعاء 27 نوفمبر

سيارات

التعليم العالي تتعهد بدعم مشروع "السيارة الكهربائية المصرية"


جانب من جولة وزير التعليم العالي

شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي فى فعاليات النسخة الثالثة للملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعة، الذي ينظمه اتحاد الصناعات المصري، بحضور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وعدد من المسئولين وبمشاركة دولية واسعة ومشاركة 18 قطاعًا صناعيًّا وإنتاجيًّا يمثلون ركائز القطاعات الاقتصادية في مصر.

وعلى هامش مشاركته في فعاليات الملتقى، قام الوزير يرافقه الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي بتفقد أجنحة المراكز البحثية المشاركة في المعرض، إذ أبدى اهتمامًا كبيرًا بالابتكارات التي تعرضها المراكز والمخرجات البحثية المتميزة التي تخدم العديد من القطاعات الصناعية، مؤكدًا أهمية تعزيز التكامل بين البحث العلمي والصناعة؛ بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، كما أشاد بجهود الباحثين في المراكز البحثية، وما يقدمونه من إسهامات ملموسة، معبرًا عن تقديره للدور الريادي للبحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد أن الوزارة تسعى لتحسين جودة مخرجات البحث العلمي عبر دعم الباحثين، وتوفير الإمكانيات اللازمة لهم، وتمويل المشروعات البحثية ذات الأولوية الوطنية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والجهات المعنية والمستفيدة بحصيلة الإنتاج العلمي «الصناعة، المجتمع المحلي، الاستثمار»، موضحًا أن الوزارة وضعت سياسات لتعزيز البحث العلمي في مجالات حيوية، مثل: «الصحة، والزراعة، والطاقة» مع التركيز على التعاون الدولي، مضيفا أن الوزارة أعدت خطة استراتيجية «2023-2026» لرفع جودة الأبحاث وربطها بالتطبيقات العملية، وتوجيه المشروعات لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة العمل على إيجاد بدائل محلية للمواد المُستوردة ومُستلزمات الإنتاج والتصنيع التي تحتاج إليها قطاعات الصناعة، والوصول لبدائل صديقة للبيئة، وذات عائد اقتصادي.

وأشار الوزير إلى أن تعاون الوزارة في إطلاق مشروع «تصنيع سيارة كهربائية مصرية» يعد خطوة مهمة نحو مستقبل واعد للبحث العلمي في مصر، إذ يجسد ربطًا وثيقًا بين البحث العلمي واحتياجات الصناعة، موضحا أن النموذج الأولي للسيارة تم تطويره بتكليف من رئيس الوزراء، كما أكد أن مشروع السيارة يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في تصنيع السيارات الكهربائية، مضيفًا أيضًا أن إنجاز المركز القومي للبحوث في إنتاج خام السيليمارين المصري لعلاج أمراض الكبد يمثل مثالًا آخر للارتقاء بمخرجات البحث العلمي، ويعكس جهود مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية.