قالت وزارة السياحة والأثار انها تلقت منحة من الاتحاد الاوروبي لتمويل عمليات تطوير المتحف المصري بالتحرير وذلك بالتعاون مع خمس متاحف أوروبية كبرى من بينهم متحف اللوفر والمتحف البريطاني.
وأوضحت الوزارة انها قاربت على الانتهاء من تطوير قاعة
عرض كنوز تانيس بالمتحف لتحل محل كنوز الملك توت عنخ أمون التي ستنتقل بدورها إلى
المتحف المصري الكبير. وتضم كنوز تانيس نحو الفي قطعة أثرية وأقنعة ذهبية وتوابين
مصنوعة من الفضة.
وشددت الوزارة على عدم صحة الأنباء التي يتم تداولها حول
هدم مبنى المتحف عقب افتتاح المتحف المصري الكبير مشيرة إلى أن مبنى متحف التحرير
مدرج ضمن قوائم المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة
“الإيسيسكو” والقائمة التمهيدية باليونسكو ويعد مبنا أثريا لا يمكن أبدا التفكير
في الاقتراب منه.
وأكدت الوزارة أنها تعمل على تطوير المبنى والحفاظ على
قيمته التراثية وانتهت تقريبا من توفير أليات العرض المتطور لقاعة اثار ما قبل
التاريخ فضلا عن قاعات الأثار اليونانية والرومانية والعصر المتأخر وما قبل
التاريخ وذلك تمهيدا لدخولها الخدمة خلال الفترة المقبلة.