الأثنين 23 ديسمبر
نما حجم أعمال شركة المقاولون العرب بنسبة 2.8% خلال العام المالي 2019-2020، ليسجل 25.5 مليار جنيه، مقابل 24.8 مليار جنيه العام السابق له وفقا للقوائم المالية التي اعتمدتها الشركة خلال الجمعية العمومية المنعقدة أمس.
وكشفت القوائم المالية أيضا عن زيادة في حجم
الأعمال الخارجية لتصل إلي 4.262 مليار جنيه، مقابل 3.361 مليار جنيه بالعام
السابق، بارتفاع نسبته 26.8%.
وساهم نمو أعمال الشركة في ارتفاع قيمة الأرباح الصافية إلي 598 مليون جنيه، مقابل صافى أرباح قدرها 571 مليون جنيه خلال عام 2018/2019، بجانب زيادة حصة المال العام بالشركة من 9.1 مليار جنيه فى يونيو2019 إلي 9.3 مليار جنيه يونيو 2020.
وسجلت التعاقدات تحت التنفيذ حتي يونيو 2020 ما قيمته 78.729 مليار جنيه، منها 28.114 مليار جنيه لمشروعات خارج مصر، تمثل 35.7 % من حجم التعاقدات.
وخلال اجتماع الجمعية العمومية تم اعتماد قرار مجلس الإدارة بزيادة رأس المال المصدر والمدفوع بقيمة 500 مليون جنيه ليصل إلي 7.5 مليار جنيه، والتصديق على القوائم المالية بعد زيادة رأس المال، بالإضافة إلى اعتماد مشروع الموازنة التخطيطية للشركة عن العام المالى 2021/2022.
من جانبه قال الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان في كلمه القاها نيابة عنه محمد عصام الدين رمضان، مساعد وزير الإسكان، أن الدولة تدعم بقوة النجاحات التى تحققها شركة المقاولون العرب محليا وخارجيا باعتبارها واحدة من اهم الشركات الحكومية المساهمة في تنفيذ المشروعات القومية
وأكد ان الانفاق المتنامي من الدولة علي المشروعات القومية يعني مزيدا من فرص الاستثمار لقطاع المقاولات وبالتالي حصول شركة المقاولون العرب علي حصة أكبر فى تلك المشروعات تدعم الاستمرار في نمو الأعمال.
ولفت الي أن الشركات اقتنصت مؤخرا العديد من العقود الحكومية المهمة من بينها مشروع تنفيذ مونوريل 6 أكتوبر، وتنفيذ محور ترعة الزمر القطاع الثانى، وإنشاء كوبرى السلام، وتنفيذ طرق مدينة ناصر بأسيوط وغيرها.
من ناحيته أكد المهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أن الشركة نجحت في تحقيق نتائج متميزة رغم تأثيرات جائحة كورونا على مختلف قطاعات العمل.
وأضاف، أن الشركة تركز حاليا علي تعزيز تواجدها الإقليمى
خاصة في القارة الافريقية ودول الأعمار، من خلال المنافسة علي عدد من المشروعات في تلك الدول، حيث نجحت في زيادة
تعاقداتها الخارجية علي الرغم من ارتفاع حدة زيادة المنافسة من الشركات الدولية
التى بدأت فى العمل فى هذه الأسواق.
