الثلاثاء 07 يناير

تعدين وطاقة

انخفاض أسعار البترول.. وخام برنت يسجل 76 دولارا للبرميل


مضخات استخراج النفط الخام في حقل الرميلان النفطي بسوريا

سجلت أسعار النفط اليوم الاثنين انخفاضا بالتزامن مع ارتفاع قيمة الدولار ووجود مخاوف بخصوص عقوبات قبيل صدور بيانات اقتصادية مهمة للبنك المركزي الأميركي وتقرير الوظائف الأميركية في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وبحلول الساعة 04: 45 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.3% إلى 76.3 دولار للبرميل بعد الإغلاق يوم الجمعة عند أعلى مستوى منذ 14 أكتوبر.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3% إلى 73.77 دولار للبرميل بعد أن أغلقت يوم الجمعة عند أعلى مستوياتها منذ 11 أكتوبر.

وحقق النفط مكاسب في الجلسات الخمس السابقة، مدعوما بآمال زيادة الطلب مع برودة الطقس في نصف الكرة الشمالي والمزيد من التحفيزات في الصين لإنعاش اقتصادها المتعثر.

وتعمل بكين على تعزيز التحفيز المالي لإنعاش الاقتصاد المتعثر، إذ أعلنت يوم الجمعة أنها ستزيد بشكل حاد التمويل من سندات الخزانة طويلة الأجل في عام 2025 لتحفيز الاستثمار التجاري ومبادرات تعزيز المستهلك. ويترقب المستثمرون أيضا بيانات اقتصادية للحصول على المزيد من الأدلة حول توقعات أسعار الفائدة في البنك المركزي الأميركي واستهلاك الطاقة.

ومن المقرر أن يصدر محضر الاجتماع الأخير للمركزي الأميركي يوم الأربعاء، كما سيصدر تقرير الوظائف لشهر ديسمبر يوم الجمعة.

كما أثرت اضطرابات إمدادات النفط الإيراني والروسي مع تشديد الدول الغربية للعقوبات على المعنويات.

وتعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، وستستهدف عائداتها النفطية باتخاذ إجراءات ضد الناقلات التي تحمل الخام الروسي.

وفيما يتعلق بالإمدادات، يتوقع بنك غولدمان ساكس انخفاض إنتاج إيران وصادراتها بحلول الربع الثاني نتيجة للتغيرات السياسية المتوقعة والعقوبات الأكثر صرامة من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وقال إن إنتاج الدولة العضو في منظمة أوبك قد ينخفض بمقدار 300 ألف برميل يوميا إلى 3.25 مليون برميل يوميا بحلول الربع الثاني.

وأظهر تقرير أسبوعي صادر عن شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 482 الأسبوع الماضي.