الثلاثاء 18 مارس
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الأوضاع الاقتصادية في مصر بدأت تتحسن، وقال إن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابتة ومدروسة رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.
وقال الرئيس خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بمناسبة الاحتفالات بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم، بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وعدد من الإعلاميين والشخصيات العامة، إن العالم يمر حاليا بظروف صعبة، وكذلك منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الدولة تتكبد خسائر شهرية تقدر بنحو 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب هذه الأوضاع.
ومع ذلك، أكد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيرا إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر، ومشددا على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
كما أشاد الرئيس بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار الدولة.
