السبت 02 نوفمبر

زراعة وصناعة

الجمعية المصرية اللبنانية تطال بتأهيل الخريجين لسوق العمل وتشجبع القطاع الخاص


الجمعية المصرية اللبنانية

طالبت الجمعية المصرية اللبنانية، بربط التعليم بالصناعة، وتأهيل الخريجين لسوق العمل وغرس ثقافة العمل الحر بين الشباب، كما طالبت تمكين الصناعة الوطنية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في توفير مستلزمات الانتاج بدلا من الاعتماد على الواردات .

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية تحت عنوان "ريادة الأعمال..  الصناعة..  الشباب ثلاثية المستقبل للجمهورية الجديدة " .

وأكد تح الله فوزي، رئيس الجمعية المصرية اللبنانية، تمسك القطاع الخاص متمسك بالمشاركة الفعالة مع الدولة لتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية للجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن معالم طريق التنمية ظهرت في معدلات النمو والبنية التحتية وخدمات الجيل الرابع وإصلاح قطاع الصحة والتعليم والصناعة .

من جانبه قال محمد آمين الحوت، رئيس لجنة الصناعة بالجمعية، إنه حان الوقت لتمكين الصناعة الوطنية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في توفير مستلزمات الانتاج بدلا من الاعتماد على الواردات وبالتوازي اكتشاف الميزة النسبية لصناعات ترتبط بهوية قوية للمنتج المصري والتوسع في انشاء المدن الصناعية المتخصصة المرتبطة بطبيعة الاقاليم مثل النسيج في المحلة والاثاث في دمياط والسكر في الصعيد والتصنيع الزراعي وتصنيع المعدات والآلات ولما لا صناعة السيارات في العاصمة الجديدة.

وأكد أن الصناعة تأتي في صدارة الاولويات لتحقيق النمو والتنمية ومع الصناعة يأتي التعليم والشباب ليمثلوا القوة الضاربة لتحقيق اهداف التنمية التي تنعكس بشكل مباشر على الوطن والمواطنين،  مشيرا إلى  الاثار الايجابية على المستوي الاقتصادي والاجتماعي للصناعة والتي ينبغي الوقوف الى جانبها ومساندتها بشكل حقيقي ليستمر النمو وتصل نتائجه الي كل المجتمعات.