الجمعة 22 نوفمبر
طالب عدد من التجار والمستثمرين الزراعيين بضرورة تقليل الرسوم الضريبية مع زيادة المنافذ البيعية مع تشديد الرقابة على الأسواق وذلك للحد من تأثيرات موجة الزيادة في الأسعار المتوقعة خلال الفترة المقبلة والتي بدأنا نستشعرها منذ أشهر.
وقال جابر الشلما، نائب رئيس شركة إيجاست الزراعية أن هناك توقعات بحدوث
موجة تضخمية جديدة خلال الأشهر المقبلة نتيجة لارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج
الزراعي التي قد يمتد تأثيراتها للعام المقبل.
وأشار إلى أن الحكومة باتت مطالبة بتطبيق إجراءات رقابية على الأسواق مع
تقديم حوافز وإعفاءات للشركات التي تعمل بقطاع الإنتاج الزراعي والغذائي.
وأوضح ثروت الزينى، عضو اتحاد منتجى الدواجن أن تأثيرات جائحة كورونا امتدت
لتصل إلى أسعار السلع الغذائية والزراعية وكان هناك مقترحا تم التقدم به منذ عامين
لزيادة المنافذ البيعية لكن المقترح لم يلق نصيبا من التنفيذ بسبب جائحة كورونا
التي أدت إلى انخفاض القوة الشرائية بشكل كبير.
وتوقع الزيني أن تنخفض أسعار الدواجن مع بداية دورة الإنتاج الجديدة وذلك
بعد عدة أشهر شهدت فيها أسعار الدواجن زيادات حادة كما ارتفع سعر البيض لمستويات
قياسية أيضا.
من جانبه، قال الدكتور ماهر أبوجبل عضو نقابة الزراعيين والمدير الإقليمي
لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بشركة جيت العالمية أن أسعار الشحن كان لها نصيب كبير
من المساهمة في ارتفاع أسعار السلع الغذائية والزراعية وذلك بعد أن زادت تكاليف
الشحنة الواحدة من ١٥٠٠ دولار إلى ٨٥٠٠ دولار للسلع الواردة من الصين.
وقال
أن استمرار الارتفاعات في تكلفة الشحن سيؤدي حتما لموجة تضخمية جديدة خلال الأشهر
القليلة المقبلة وجيب على الدول أن تنتبه جيدا لهذه الأزمة التي ستعصف بجميع
الأسواق في العالم.
