الجمعة 22 نوفمبر
التقى الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور بول نومبا أوم المدير الإقليمي لإدارة البنية التحتية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، لبحث آفاق المرحلة الجديدة من الشراكة وفرص التعاون في مجال التحول الرقمي والبنية التحتيه.
وقال
الدكتور عمرو طلعت، إن مصر لديها المقومات لتصبح مركزًا إقليميًا في صناعة مراكز
البيانات، بعد الجهود التي تقوم بها الدولة للوصول لمجتمع رقمي يتبنى ويدمج
التقنيات بكافة المجالات والتي نجحت في إطلاق ما يقرب من 100 خدمة حكومية عبر منصة
(مصر الرقمية) مع العمل على زيادة الخدمات تباعًا. مضيفاً بأنه من المقرر مع حلول
العام المقبل أن يصل عدد الكابلات التي تمر بالأراضي المصرية إلى 18 كابلا. لافتاً
إلى إطلاق شبكة دولية حول القارة الإفريقية بالكامل (HARP) وهي مجموعة من أنظمة الكابلات
البحرية والأرضية تربط القارة الإفريقية بأكملها بأوروبا عن طريق فرنسا وإيطاليا
والبرتغال ومقرر دخول النظام الخدمة في عام 2023، وأعرب عن تطلعه للاستفادة من
خبرات البنك الدولي في هذا المجال.
وأوضح
طلعت، أن هناك طفرة يشهدها قطاع الشركات الناشئة وريادة الأعمال في مصر، وذلك ما
جعل مصر تقدم 55 مركزًا في ترتيب مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي خلال عام
واحد، مشيرًا إلى استراتيجية الوزارة لبناء القدرات الرقمية والتوسع في نشر مراكز
إبداع مصر الرقمية لإتاحة التدريب التقني ودعم الإبداع الرقمي وريادة الأعمال.
من
جهته.. قال الدكتور بول نومبا أوم المدير الإقليمي لإدارة البنية التحتية بالشرق
الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي، إن المرحلة الحالية تشهد صياغة المرحلة
الجديدة من الشراكة بين مصر والبنك الدولي، معربًا عن سعي البنك الدولي لتعزيز هذه
الشراكة، وأعرب، عن تطلعه إلى التعاون المشترك مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات، مؤكدًا أن مصر تمتلك كافة المقومات والكفاءات الرقمية القادرة على
إنجاح وتسريع عمليات التحول إلى مجتمع رقمي.
وبدورها..
أكدت مارينا ويس المدير الإقليمي للبنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي أن البنك
الدولي لدية أجندة أولويات ويسعى لدعم الجهود المصرية، مشيرة إلى أن تكنولوجيا
المعلومات هي عماد التنمية في مصر وعنصر أساسي لتحقيق نمو شامل.
