الجمعة 22 نوفمبر
واصلت الليرة التركية هبوطها في الآونة الأخيرة حتى تساوت مع الجنيه المصري ، كما بلغت الليرة الواحدة حوال ١٦ دولار، مما جعل الأنظار تتجه إلى تركيا بأنها فرصة للسائحين نظرًا لانخفاض الأسعار ، خاصةً أن السياحة تشكل مصدر رئيسي للدخل في تركيا.
وأثيرت بعض المخاوف من ثأثير انهيار الليرة التركية على سوق السياحة المصري باعتبار سوق السياحة التركي منافس له لاشتراكهما في عوامل جغرافية وأنهما من الدول الجاذبة للسائحين.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس "كامل أبو علي" في تصريحات صحفية أن انخفاض قيمة الليرة التركية لا يعني انخفاض أسعار الخدمات المقدمة للسائحين، مضيفًا أن معظم الأسواق تتعامل مع السائحين بالدولار.
وأكد "أبو علي" أن مصر تتمتع بمناخ معتدل طوال العام عكس المناخ الموسمي لتركيا التي تنشط سياحتها في فصل الصيف فقط.
ورأى العضو المنتدب لإدارة فنادق جراند آتون "سامح سعد" أن انخفاض قيمة الليرة التركية قد تكون فرصة للسائح في التسوق فقط وليس في أسعار الخدمات الفندقية والبرامج السياحية.
وأضاف "سعد" أن تركيا قد تستفيد من الوضع الحالي لانخفاض عملتها بشكل مؤقت مؤكدًا أن مصر ليس لها منافس في فصل الشتاء.
وقال "سعد" أن المنشآت السياحية في شرم الشيخ والغردقة عليها توجه كبير لتعزيز الخدمات وتوفير متطلبات السائحين لحصولهم على أفضل إقامة.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة جاز كوليكشن لإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية التابعة لشركة ترافكو "علاء عاقل" أن السوق التركي أغلى من السوق المصري، مطالبًا الجهات المعنية بالترويج للسياحة في مصر عن طريق تكثيف وسائل الدعاية لجذب السائحين.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة شركة "إمكو" للسياحة أن سعر الخدمة في مصر أكثر جذبًا للسائح رغم انخفاض الليرة التركية ، حيث يصل الحد الأدنى لسعر الغرفة في فندق ٥ نجوم إلى ٥٠ دولار.
وكانت مصر قد رفعت مؤخراً قيمة الحد الأدنى لتكون ٥٠ دولارًا في الليلة الواحدة للفنادق ٥ نجوم، و٤٠ دولارًا للفنادق ٤ نجوم ، و٣٠ دولارًا للفنادق ٣ نجوم ، و٢٠ دولارًا للفنادق نجمتين ، و١٠ دولارات للفنادق نجمة واحدة.
