الجمعة 22 نوفمبر
أعلنت مصادر مطلعة بوزارة الزارعة عن استيراد 138.4 ألف طن تقاوى بطاطس من المناشئ الأوروبية المعتمدة في الفترة من أكتوبر الماضي، وحتى منتصف يناير الجاري.
أعلنت مصادر مطلعة بوزارة الزارعة عن استيراد 138.4 ألف طن تقاوى بطاطس من المناشئ الأوروبية المعتمدة في الفترة من أكتوبر الماضي، وحتى منتصف يناير الجاري.
وقالت المصادر أنه يتم استعمال تقاوى البطاطس المستوردة في العروة الصيفية التي تُزرع مطلع يناير من كل عام وتُحصد في شهري مايو ويونيو، مضيفةً أن البطاطس المنتجة منها تستخدم كتقاوى في العروات التالية، ويتم الإعتماد على ثمارها في تصدير كميات كبيرة للخارج.
وكشف تقرير صادر عن الحجر الزراعي عن رفض 813 طنًا من التقاوى لأسباب فنية ومحجرية وتمت إعادتها مرة أخرى لبلد المنشأ، مضيفًا أنه تم استيراد 25 ألف طن تقاوى بهدف إنتاج الشيبسي خلال العام الجاري.
وأوضح التقرير أنه تم استيراد 45 ألف طن تقاوى صنف إسبونتا كابر، بالإضافة إلى 30 ألف طن تقريبًا من صنف كارا، مشيرًا إلى أن حجم الأصناف التقليدية بلغت 100 ألف طن، بينما تم استيراد الأصناف التصنيعية للشيبسي والبطاطس نصف المقلية بكميات تتراوح بين 25 إلى 27 ألف طن.
وأفاد التقرير بوجود بعض الأصناف الأقل شعبية، والتي تم استيراد أقل من 250 طنًا للصنف الواحد بكميات تتراوح بين 9 إلى 10 آلاف طن، وعددهم يتعدى 45 اسم صنف بكميات تتراوح بين 125 إلى من 250 طنًا.
وأضاف التقرير أن الكميات المستوردة من البطاطس ترتفع عن احتياجات السوق الفعلية بنسبة %30 في الوارد عن احتياجات مصر لزراعة البطاطس الصيفية، موضحًا أن الكميات التي دخلت البلاد من إجمالي 182 ألف طن تمثل كمية الطلبات التي وافقت عليها وزارة الزراعة للشركات المستوردة رسميًا.
من جانبه، صرح "محمد فرج"، عضو جمعية منتجي البطاطس، بأن متوسط إنتاجية الفدان من ديسمبر الماضي وحتى مايو المقبل يبلغ 13 طنًا، مشيرًا إلى أن المساحة المزروعة تصل إلى نحو 185 ألف فدان، وهو ما يعنى أن إجمالي المحصول المرتقب خلال الصيف المقبل يصل إلى نحو 2.5 مليون طن من ثمار البطاطس.
وأوضح "فرج" أن العروة الصيفية التي تزرع حاليًا بتقاوى مستوردة من أوروبا، من المتوقع أن يصدر منها 500 ألف طن، من مجموع 2.5 مليون.
