كشفت شركة "تنمية الريف المصري الجديد"، المسؤولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومي 1.5 مليون فدان، عن قيامها بزراعة 400 فدان من محصول الزيتون حتى الآن، في منطقة المغرة بمطروح.
ويأتي ذلك في إطار المبادرة التي طرحتها شركة “تنمية الريف المصرى الجديد” مؤخرًا لدعم مزارعي المشروع القومي لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان من أجل تشجيع وتنشيط زراعة الزيتون والنخيل في أراضى المشروع القومي.
وأصدرت الشركة بيانًا جاء فيه أن الشركة تستهدف أن يصل إجمالي المساحة المزروعة بالزيتون، في إطار المبادرة بالمغرة، إلى 1000 فدان بنهاية العام الجاري.
وكان اللواء مهندس "عمرو عبد الوهاب"، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، قد أعلن خلال الشهور الماضية عن إطلاق حزمة من التيسيرات ومن المبادرات الفنية والعملية المهمة، لدعم ومساندة وتحفيز مزارعي ومستثمري المشروع القومي لإستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.
وجاء في مقدمة تلك المبادرات ، المبادرة التي طرحتها شركة تنمية الريف المصري الجديد للمنتفعين بأراضي المشروع في منطقة المغرة، والتي تتضمن زراعة 50 فدانًا من محصولي الزيتون والنخيل، مقابل قيام الشركة بالمساهمة في تكاليف شراء الفسائل والشتلات، وتوفير الإرشادات الزراعية اللازمة، وتقديم حصص من الأسمدة المدعمة بعد الزراعة، تشجيعًا منها للراغبين في زراعة هذين المحصولين، والمعروف عنهما العائد الاقتصادي والتصديري والتنموي الضخم من زراعتهما.