حققت شركة الشمس للمقاولات حجم أعمال بنحو المليار و800 مليون جنيه، خلال العام الماضي ، والتي تعد القيمة التي استهدفتها وحققتها الشركة خلال عام 2021.
وكشف المهندس "شمس الدين يوسف"؛ رئيس مجلس إدارة شركة الشمس للمقاولات ، وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن أبرز المشروعات التي تقوم الشركة حاليًا بتنفيذها مع القطاع الحكومي في جامعة المنصورة الجديدة، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ أعمال الإنشاءات بكلية الصيدلية والعلوم بالجامعة حتى الآن، بنسبة %40 من حجم الأعمال المخطط لها، ووصل حجم الإنشاءات إلى 200 مليون جنيه.
وأضاف "يوسف" أن الشركة تعمل على تنفيذ مستشفى جامعة كفر الشيخ، بالإضافة إلى القيام بأعمال المقاولات الخاصة بمدينة "صواري"السكنية، في الاسكندرية.
وأفاد "يوسف" بأن الشركة تقوم أيضًا بأعمال مقاولات عمارات مشروع شركة سوديك السكني "فيليت آر" بالقاهرة الجديدة، إضافةً إلى نادٍ رياضي، لافتًا إلى أن عقود الهيكل والخرسانة وصلت إلى %90.
وقال "يوسف" أن الشركة تعمل بمشروع "سوديك ويست" بمدينة السادس من أكتوبر، مشيرًا إلى إمضاء عقود مع الشركة تخطت الـ700 مليون جنيه، مشيرًا إلى
أن قطاع المقاولات في مصر شهد خلال السنوات الماضية تطورًا كبيرًا من حيث استحداث أساليب جديدة من قبل شركات المقاولات المنفذة لكبرى المشروعات القومية، وذلك التطور انعكس على الهيكل الإداري والفني لتتناسب مع حجم المشروعات الكبيرة التي تقوم بتنفيذها.
وأوضح أن هذا التطور في القطاع وأنماط التنفيذ رغم التغير السريع في أسعار الخامات وبيروقراطية الأداء في جهات الإسناد، والذي انعكس بطريقة مباشرة على شركات المقاولات التي استفادت من ذلك، من حيث التسهيلات المالية والفنية.
وأضاف "يوسف" أن عملية تطوير قطاع المقاولات جاءت استجابة لمتطلبات المشروعات المتاحة، موضحًا أنه على سبيل المثال، مشروعات الطرق ومواصفات تنفيذها فرضت على شركات المقاولات تحديث المعدات وطرق الإدارة، وكذلك مشروعات البنية التحتية التي فرضت على الشركات تحديث المعدات المستخدمة.
و أشار "يوسف" إلى التطور اللافت في سوق المقاولات، خاصةً للشركات التي أسند إليها أعمال التنفيذ لكبرى المشروعات القومية، والذي انعكس عليها من حيث حجم الأعمال أو الآلات والمعدات والطرق المستحدثة.
وأوضح أن الأداء الضعيف لبعض الشركات الصغيرة يرجع إلى إجراءات طرح المشروعات بالطريقة النمطية، والتي تستغرق وقتًا طويلًا قد يفوق الوقت المستغرق لتنفيذ المشروع نفسه، لافتًا إلى أن الدولة لجأت إلى إسناد المشروعات عن طريق الإسناد المباشر نظرًا لاتباعها النهج السريع في اتباع آلية تنفيذ المشروعات، التي لا يستطيع تنفيذها سوى الشركات الكبرى ذات الملاءة المالية العالية.