الجمعة 22 نوفمبر

سياحة وطيران

العاصمة الإدارية الجديدة تضم متاحف عالمية.. تعرف على التفاصيل


متحف العاصمة الادارية

تضم العاصمة الإدارية الجديدة عددًا من المتاحف الكبرى، باعتبارها مشروع مصر المستقبل، وأكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط، وفق تصريحات المهندس "أحمد مسعود"، رئيس شركة معمار الأشراف للتطوير العقاري، وعضو مجلس إدارة جمعية مطوري القاهرة الجديدة.

وكشف "مسعود" أن من بين المتاحف داخل العاصمة الإدارية الجديدة، متحف عواصم مصر، والذي تكمن أهميته في استعراض تاريخ الانتقال من عاصمة إلى أخرى خلال سنوات التاريخ المصري الممتد في الجذور من منف لطيبة لصان الحجر لإسكندرية إلى الفسطاط.

وأوضح "مسعود" أن المتاحف تعبر عن تاريخ بلادها، وترمز لحضارة تلك البلاد، مشيرًا إلى أن متحف “اللوفر” يمثل باريس، ومتحف التاريخ الطبيعي يمثل “لندن”، والمتحف المصري يمثل “القاهرة”، والمتحف الروماني يمثل “اسكندرية، مؤكدًا أن المتاحف هي جزء لا يتجزأ من هوية المدن.

وأضاف "مسعود" أن العاصمة الإدارية تتضمن أيضًا متحف الفن الحديث والذي تكمن مهمته في استعراض تاريخ الفنون في بلد شهدت ميلاد فنون كثيرة، منها فن النقش والرسم وفن النسيج والصناعات الحربية، وفنون أخرى كانت القاهرة محل ميلادها ثم انتشرت حول العالم.

وأكد "مسعود" أن المتاحف المنتظرة في العاصمة الإدارية لا يقل جمالها عن كل إنجازات ومباني العاصمة الإدارية التجارية والسكنية ، لأنها تمثل هوية العاصمة، وهوية وحضارة مصر.

وأضاف "مسعود"، أن العاصمة الإدارية الجديدة هي ميلاد حقيقى للجمهورية الجديدة، لافتًا إلى أنها قضت على ظاهرة تغلب البناء على المساحات الخضراء.

وقال أنه في الماضي ولسنوات طويلة في مصر، توحش الأسمنت المسلح على حساب المساحات الخضراء، مشيرًا إلى أن كتير من البناء الحالي تم دون تخطيط.

وأكد "مسعود" أن العاصمة الإدارية، ستكون أول مدينة خضراء في مصر وتحتوي على نماذج عمرانية مختلفة، وسيكون نصيب الفرد من المساحات الخضراء يصل لـ15 متر مربع، مما يجعل العاصمة الإدارية مدينة عالمية على أرض مصرية.

وأشار إلى أن العاصمة الإدارية، تعتمد في 60 % من طاقتها على المصادر المتجددة، بالإضافة إلى أنها تعالج 100 % من المياه المستخدمة ، والتي تستخدم بعد معالجتها في ري الحدائق والمزروعات بها.

يذكر أن العاصمة الإدارية، أقيم داخلها أكبر مدينة للثقافة والفنون، تتضمن أوبرا وعددٍ من المعالم الثقافية والفنية الفريدة، من بينها، متحف الأوبرا، والذي يحكي حكاية فن الأوبرا في العالم وارتباطه بمصر في التاريخ الحديث من بداية “ڤيردي” الذي ألف أوبرا عايدة لتُعزف في حفل افتتاح قناة السويس في الأوبرا الخديوية الشهيرة.