الخميس 21 نوفمبر
ألغت الهيئة العامة للسلع التموينية اليوم مناقصة دولية لشراء القمح، بعدما تلقت عرضا وحيدا لإحدى الشركات الفرنسية.
وكشفت مصادر مطلعة أن اغلب الشركات العالمية عزفت عن المشاركة فى المناقصة نظرا لحالة الضبابية التي تشهدها أسواق القمح مع اشتغال الحرب الروسية الاوكرانية، والتي قادت أسعاره لمستويات هي الأعلى منذ ٩ سنوات بعد ان قفز بنحو 5٪في تداولات اليوم.
وبحسب المصادر فقد تلقت الهيئة عرض وحيد صالحا لمدة ساعة فقط، لشراء 60 ألف طن من القمح الفرنسي من شركة "فيترا" مقابل 399 دولارا للطن، تسليم ظهر السفينة
ويزيد هذا السعر بمقدار 81 دولار، عن سعر اخر مناقصة أجرتها السلع التموينية منتصف فبراير الحالي التي تعاقدت فيها 180 ألف طن من القمح الروماني مقابل 318 دولارا للطن.
وكانت السلع التموينية قد طلبت خلال المناقصة شراء كمية غير محددة من القمح للشحن بين 11 و21 أبريل المقبل.
وتوقع أحد المتعاملون في أسواق القمح ان يكون القمح ذات المنشأ الفرنسي هو الخيار الأفضل للسوق المصري لإمكانية توريد أي كميات تحتاجها مصر دون أي تهديدات امنية قد تؤثر علي عملية الشحن مقارنة بالأسواق في روسيا وشرق أوروبا حيث تضطر السفن للإبحار في البحر الأسود.
ويسيطر السوقين الروسي والأوكراني علي 29٪ من تجارة القمح العالمي ، فيما تصدرت روسيا كأكبر مورد للقمح للسوق المصري العام الماضي.
