الأحد 22 ديسمبر

سياحة وطيران

طيران الإمارات: مصر ثاني أكبر الأسواق في افريقيا والشركة تسجل تعافي في عملياتها مع خفض قيود السفر


طيران الإمارات

كشف إبراهيم غانم، مدير طيران الإمارات فى مصر وليبيا أن عمليات الشركة شهدت تعافيا كبيرا طوال العام الماضي قبيل ظهور متحور "أوميكرون" الذي تسبب في بعض التباطؤ الذي تلاشي مجددا مع إعادة تشغيل الخطوط التي توقفت مؤقتا من وإلى الوجهات التي ظهر فيها هذا المتحور.

وأوضح أن السوق المصري يعد ثاني أكبر سوق لدى الشركة في القارة السمراء بعد جنوب افريقيا ، مشيرا على أن الشركة لديها نحو 23 رحلة أسبوعية من القاهرة وإليها ولا يوجد لدى الشركة خطط لإضافة خطوط جديدة خارج القاهرة نظرا للشراكة التي تربط طيران الإمارات مع شركة "فلاي دبي" التي تغطي بعض المدن الأخرى مثل الإسكندرية.

ورهن غانم استعادة قطاع الطيران لكامل طاقته بتزايد معدلات التلقيح حول العالم مشيرا على أن التوقعات ترجح أن يستعيد قطاع الطيران عافيته بشكل كامل في غضون عام ونصف العام على أقصى تقدير. وأضاف: "نسبة الإشغال على رحلات الشركة من وإلى القاهرة تعتبر جيدة للغاية والأمر استدعى دعم هذا الخط الحيوي بطائرات ذات سعات أكبر".

وأشار على أن خسائر طيران الإمارات شهدت انخفاضا كبيرا لتسجل 1.6 مليار دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2021/2022، مقابل 3.4 مليار دولار في العام الذي قبله، فيما ارتفعت إيرادات الشركة بنسبة 85% لتسجل ستة مليارات دولار مقابل 3.2 مليار دولار في نفس الفترة المقارنة مع تخفيف قيود السفر.

وأكد أن شركة طيران الإمارات مازالت تحتل مراكز متقدمة في تصنيف شركات الطيران حول العالم، ويبلغ عدد موظفيها أكثر من 40 ألف موظف وتعد واحدة من أفضل خمس شركات طيران في العالم خلال العام 2021 وتضم أكثر من 133 طائرة بوينج 777 و60 طائرة ايرباص متنوعة الطرازات، وهناك مفاوضات تجري بشكل مستمر مع عملاقي صناعة الطائرات في العالم بشأن اسطول الشركة.

وأكد أن ارتفاع أسعار الوقود حول العالم كان له تأثير على تكلفة الرحلات الجوية على اعتبار أنه العنصر الحاسم في استراتيجية التسعير التي تتبعها شركات الطيران حول العالم، لافتا إلى أن تكلفة السفر تتناسب طرديا مع أسعار الوقود ومن ثم فإن فرص بقاء الأسعار مرتفعة ستظل قائمة على الرغم من مساعي الشركة لاحتواء هذه المشكلة قدر الإمكان.