أجرت مصر والولايات المتحدة محادثات حول ملف استرداد الآثار المصرية المهربة بالخارج، والتعاون المطلوب بين البلدين في هذا المجال.
شارك في المحادثات التي جرت في واشنطن بدعوة من الجانب الأمريكي، كل من: أحمد ماهر المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، وشعبان عبد الجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة عن الجانب المصري، ومن السلطات الأمريكية ممثلون عن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي".
وخلال المحادثات، أعرب المسئولون الأمريكيون عن تقديرهم للجهود المصرية في هذا الشأن، ولمساعيها الدائمة لتجريم الاتجار غير المشروع بالآثار المصرية بالخارج، وأكدوا أهمية التعاون بين البلدين في إحراز تقدم بشأن استرداد الآثار المهربة.
يذكر أن التعاون المصري – الأمريكي في هذا الملف سبق وأن أسفر عن استرداد خمسة آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة العام الماضي، وكانت من بينها تابوت ذهبي للكاهن "نجم عنخ".