يعد ميناء شرم الشيخ البحري المخصص لسياحة اليخوت من أهم الموانئ على البحر الأحمر، لما تمثله من اهمية كأحد المصادر التى تدر عوائد كبيرة للدولة ممثلة فى رسوم عبور من قناة السويس، وتحصيل ضرائب محددة على هذه النوعية من السياحة، فضلًا عن أن سائح اليخوت متوسط إنفاقه اليومى يزيد بنسبة %94 على السائح العادي، وفقًا لتصريحات الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار.
وكشفت مصادر مطلعة أن شركة موانئ أبوظبى تقدمت بعرض رسمى لهيئة موانئ البحر الأحمر لإدارة تشغيل ميناء شرم الشيخ المخصص فى سياحة اليخوت، وجارٍ حاليًا التفاوض على قيمة التعاقد بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن عرض الشركة الإماراتية يتضمن تحويل المشروع إلى موقع سياحى متميز عبر تطوير الأرصفة وصالات الوصول، وفقًا للمعايير والتصميمات العالمية، مع تنفيذ خطة ترويجية لجذب أكبر عدد ممكن من سفن الكروز واليخوت.
وكان وفدًا إماراتيًا قد زار الميناء مؤخرًا، واطلع على إمكانياته الحالية، واحتياجاته المستقبلية، بناءً على دعوة الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أثناء زيارته الأخيرة للإمارات منتصف فبراير الماضي.
و من المقرر أن تعقد هيئة موانئ البحر الأحمر الأسبوع المقبل اجتماعًا يضم عددًا من قيادات وزارة النقل والشركة الخارجية للتفاوض حول بنود العقد المزمع توقيعه قريبًا.
وتبلغ المساحة الأرضية لميناء شرم الشيخ البحري 16 ألفًا و787 مترًا مربعًا، إلى جانب 3500 متر الساحة أمام رصيف اليخوت، بطاقة استيعابية تصل إلى 100 ألف راكب.