الجمعة 22 نوفمبر
كشفت مصادر في سوق السيارات المصرية النقاب عن وجود إقبال نسبي من جانب المستهلكين على شراء المركبات بأسعار مرتفعة، رغم زيادات الأسعار.
وقالت المصادر إنه على الرغم من هذه الزيادات السعرية التي شهدتها سوق السيارات المحلية على مدار الأيام الماضية، فإن إقبال المستهلكين على شراء السيارات ما زال مستمرا، الأمر الذي يدفع الموزعين نحو إقرار المزيد من الزيادات.
يأتي ذلك بعد ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، وذلك في الوقت الذي توقف فيه عدد من وكلاء وموزعي السيارات عن عمليات البيع للتجار والمستهلكين بالتزامن مع أنباء عن عدم انتظام عمليات الاستيراد من الخارج، فضلا عن الزيادات التي ستقرها الشركات العالمية نفسها في مواجهة ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكاليف الإنتاج.
