اعتبر خبراء ومتخصصون أن شهادات الـ18% تعد حاليا أفضل وجهات الاستثمار خلال العام الحالي في ظل ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، وأشاروا أيضا إلى أن الذهب قد يكون أداة مفضلة للاستثمار، إلا أنهم حذروا من أنه ليس الوجهة الأفضل على المدى البعيد.
وقال الخبراء والمتخصصون إنه في ظل ارتفاعات الفائدة في الأسواق، فإن الشهادات البنكية، والودائع، وأذون الخزانة، تظل هي أفضل الأوعية الاستثمارية وأكثرها جاذبية، والتي ينصح بها في الفترة الحالية، بينما لا ينصح كثيرا بالذهب كوعاء ادخاري على المدى الأبعد، خاصة لارتباطه بعلاقة عكسية مع ارتفاع الفائدة، فضلا عن وجود توقعات بتراجع أسعاره في الفترة المقبلة، في حالة انتهاء الحرب.
وفيما يتعلق بالاستثمار في العقارات، أكد الخبراء أنها من أدوات الاستثمار الجيدة، ولكنها تمر بعقبات في الفترة الحالية، وبخاصة فيما يتعلق بصعوبة التسييل وإعادة البيع.