الأحد 22 ديسمبر
أكد إبراهيم الجراري رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة، ان الطريق مفتوحا امام شركات المقاولات المصرية للمشاركة في مبادرة إعادة اعمار ليبيا والتي تنطلق خلال مايو المقبل، لافتا الي ان الشركات المصرية تقتنص حصة كبيرة من المشروعات المطروحة حاليا، كان اخرها حصول شركة حسن علام، على عقد تنفيذ الطريق الدائري الثالث في طرابلس بقيمة ٣.٧ مليار دولار، ومحطة كهرباء درنة ب٨٠٠مليون دولار.
جاء ذلك خلال كلمته امام فعاليات الاجتماع التحضيري الذي استضافته القاهرة، لملتقى «شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا»، والمقرر إقامته خلال الفترة من 16 إلى 20 مايو المقبل بمدينة بنغازي الليبية، حيث دعا رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية، الشركات المصرية الي المشاركة بقوة في فعاليات الملتقي من أجل التعاقد على مشروعات جديدة لإعادة إعمار ليبيا، متوقعًا أن تتجاوز تعاقدات الشركات المصرية خلال فترة المعرض 10 مليارات دولار.
وأوضح ان عملية إعادة الاعمار ستبدأ في مدينتي بني غازي ودرنة معا، وسيشارك فيها صندوق إعادة الاعمار الليبي، لافتا الي تكليف الحكومة الليبية له ببحث مطالب الشركات المصرية، واليات عودة العمالة المصرية لليبيا بشكل كثيف مرة أخرى.
من جانبه أكد أشرف عبد الرحيم المدير التنفيذي لملتقى ليبيا الدولي لشركاء العمران، أن تنظيم الملتقى جاء استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في إعادة إعمار ليبيا، باعتبارها دولة شقيقة لمصر، لافتا الي ان حجم العمالة المطلوبة للمشاركة في إعادة الاعمار تقترب من 2 مليون عامل مصري.
وأكد طارق النبراوي، رئيس نقابة المهندسين، استعداد النقابة لتقديم افضل الخبرات الهندسية والاستشارية المصرية للمشاركة في إعادة اعمار ليبيا الشقيقة.
هذا وقد حضر الاجتماع العديد من ممثلي القطاع الرسمي، ومجتمع الأعمال المصري والليبي ومن بينهم حسن سليمان الديباني، نائب رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية الليبية المشتركة ورئيس الغرفة التجارية والصناعية “درنة”، والعميد عبد الجليل على عبد الكريم، ممثل عن هيئة الاستثمار العسكري.
