الجمعة 22 نوفمبر
دعا خبراء ومختصون إلى الاهتمام بالتصدير خلال الفترة المقبلة لمواصلة تعافي الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي.
وقال الخبراء والمختصون إن مصر تستورد كثيرا من السلع الوسيطة أو مكونات الإنتاج، وهو ما يمثل مشكلة، مشيرين إلى أن التصدير مهم للغاية لتقوية العملة المحلية، ولخفض العجز في الحساب الجاري.
وأضافوا أن معظم موارد الدخل القومي بخلاف التصدير تأثرت بالأحداث الدولية، ومن ذلك قطاع السياحة الذي يعتمد غالبا على عائدات موسمية، ويرتبط باستمرار بالأوضاع الجيوسياسية، وكذلك تحويلات المصريين العاملين في الخارج، التي تتوقف على عدد هؤلاء العاملين، وإيرادات قناة السويس، التي تعتمد على حجم التجارة العالمية.
وأشاروا أيضا إلى أن الودائع السعودية والاستثمارات الإماراتية والقطرية الجديدة لها دور كبير في توقف الطلب على الدولار في السوق المحلية، مشيرين إلى أن قرض صندوق النقد الدولي الجديد لمصر سيكون له دور إضافي، وتوقعوا أن تكون قيمته بين 7 و10 مليارات دولار.
