الأثنين 23 ديسمبر
اعتبر خبراء ومتخصصون في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر أن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ربما يكون فرصة لتعزيز تنافسية خدمات التكنولوجيا المصرية وزيادة معدلات نمو صادرات القطاع للأسواق الخارجية.
وقال عدد من رؤساء شركات تكنولوجيا المعلومات المصرية إنه على الرغم من تأثير تراجع قيمة الجنيه على تعاقدات المشروعات، واضطرار الشركات إلى تعديل أسعار العقود المبرمة مع جهات التنفيذ لعدم تكبد خسائر فادحة، فإن ذلك قد يسهم أيضا فى زيادة تنافسية المنتج المصري، وتعزيز فرص وجوده أمام نظيره الأجنبي.
وأشار أحد رؤساء هذه الشركات إلى أن خفض قيمة العملة المحلية سيعزز بشكل خاص من القدرات التنافسية للشركات المصرية العاملة بهذا القطاع فى مواجهة الدول الأخرى مثل الهند وماليزيا.
يذكر أن البنك المركزى المصرى كان قد رفع يوم الإثنين الماضي أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس، وأعقب ذلك انخفاض سعر الجنيه مقابل الدولار ليتجاوز حاجز الـ18 دولارا للجنيه، حيث سجل الدولار في ختام تعاملات الخميس الماضى نحو 18,24 جنيه للشراء و18,37 للبيع.
