توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تكون الشركات التي تمتلك سيولة مالية مرتفعة نسبيا هي الأكثر قدرة على مواكبة الظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر بها العالم.
وقالوا إن هناك أيضا
الشركات التي تتمتع بالمرونة في تنويع سلاسل الإمداد، حيث سيجعلها ذلك قادرة على
توفير احتياجاتها من المواد الخام دون تأخير وبأسعار معقولة، وبالتالي تمكنها من
الاحتفاظ بحصتها السوقية.
وأشار الخبراء إلى أن
هذه الظروف التي فرضتها الحرب الأوكرانية ستؤثر بلا شك على معدلات النمو في
الشركات العاملة، نتيجة تضرر عمليات الطلب.
وأضافوا أن ضعف معدلات
الطلب سيؤثر على وضع الشركات في مختلف القطاعات، ومن ثم توقعوا أيضا تضرر تحركات
الاستثمار المباشر، وأن يسحب ارتفاع معدلات الفائدة جزءا من السيولة لكي يتم
توجيهها إلى أدوات الدخل الثابت.
وأوضحوا أيضا أن توجهات
المستثمرين الأفراد قد تتعرض للقصور خلال الوقت الحالي، بعد التأثيرات الأخيرة،
محليا وعالميا، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة.
وتوقعوا أن تشهد صفقات
الاستحواذ حالة من الهدوء خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توالى استمرار حالة عدم
اليقين والشفافية.
يذكر أن السوق المصرية
شهدت بعد الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكي مجموعة من صفقات
الاستحواذ، على رأسها إعلان صندوق "أبو ظبى السيادي" عن ضخ استثمارات
بقيمة ملياري دولار في عدة شركات مقيدة.