الاتصالات: تدشين مركز للذكاء الاصطناعى بالعاصمة الادارية نهاية 2020
تسعى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى وضع تصورلحل بعض المشاكل التى تمثل تحديا قوميا للمجتمع المصرى ، وذلك عن طريق الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ، ليتبلور عنها في النهاية حلاً تكنولوجيًا مبني على تقنيات تعلم الآلة وتحليل البيانات .
وفى هذا الاطار ، اكدت مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ان الوزارة تستهدف اطلاق 6 مشروعات جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وانها بدات بالفعل فى تدشين مركزين للذكاء الاصطناعي أحدهما في القرية الذكية ، والاخر بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى من المقرر الانتهاء منه قبل نهاية العام.
ويتلخص دور المركزين الجديدين فى العمل على محاور متعددة في ذات الوقت ، بداية من وضع البرامج التدريبية اللازمة لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، الى التعاون مع الشركات الأجنبية مبتكرة الحلول لتزويد السوق المصرية بها.
واشارت مساعد وزير الاتصالات إلى أن دور الشركات العالمية سيتعلق بتوريد الحلول المطلوبة لحل تلك المشكلات وإتاحة الفرصة أمامها لعرض الحلول والدخول في المشروعات وفق احتياجات الجهات المعنية ، بالإضافة إلى تدريب المختصين في الوزارة ومراكز الذكاء الاصطناعي على التكنولوجيات الحديثة.
يذكر ان رئيس مجلس الوزراء، كان قد اصدر فى نوفمبر الماضي قرارا بإنشاء مجلس وطني للذكاء الاصطناعي يتبع رئاسة مجلس الوزراء ويسمى “المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي” ويرأسه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويضم المجلس فى عضويته ممثلا عن وزارات الدفاع، والخارجية، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والداخلية، والتعليم العالي والبحث العلمي، كما يضم ممثلا عن المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، وثلاثة من ذوي الخبرة يختاره رئيس المجلس.