ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي - يدرسون الآن بقوة رفع الفائدة 75 نقطة أساس، بعد أن كانت التقديرات السابقة تشير إلى زيادتها 50 نقطة.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إلى أن القرار المحتمل اتخاذه في اجتماع هذا الأسبوع صار منتظرا بعد صدور بيانات يوم الجمعة الماضي أظهرت تسارع التضخم السنوي في الولايات المتحدة لمستوى 8,6% في مايو الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1981.
وأشار محللون إلى أنه لو تم بالفعل اتخاذ قرار بهذا المعنى، فإنه سيكون بمثابة أعنف قرار للفيدرالي الأمريكي منذ 36 عاما على الأقل.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه دراسة حديثة عن أن 70% من الاقتصاديين يتوقعون دخول الولايات المتحدة في حالة ركود العام المقبل، مع جهود الاحتياطي الفيدرالي لوقف تسارع التضخم.
وكان مؤشر الدولار الأمريكي قد ارتفع من جديد إلى أعلى مستوى له خلال 20 عاما، مع زيادة التوقعات بشأن خطوة الفيدرالي المقبلة تجاه التضخم، وسط مخاوف من اتساع موجة الضغوط التي جعلت الركود الاقتصادي أمرا قائما ومنتظرا.