الجمعة 22 نوفمبر
زف وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي بشرى سارة للمصريين بأنه تم الاتفاق على شراء 180 ألف طن قمح هندي و سيتم توريدها لمصر خلال الأيام المقبلة.
وكانت
البلاد تعاني من أزمة كبيرة باعتبارها من اكبر مستوردي القمح على مستوى العالم
خصوصا بعد ارتفاع أسعاره نتيجة الحري الروسية الأوكرانية حيث يعتبر البلدين من
أكبر موردي القمح لمصر.
و
قال المصيلحي – خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم – إنه تم بحث مع نائب وزير
الزراعة الروسي و شركات روسية معاودة توريد القمح الروسي إلي مصر مرة أخري ،
موضحاً أن الاجتماع مع المسئولين الروس كان مثمراً – على حد قوله .
وتأتي
هذه الانباء في ظل أزمة عالمية رفعت أسعار السلع الأساسية ما دفع الحكومة إلى
زيادة الاعتماد على إنتاج القمح المحلي في محاولة لخفض فاتورة الاستيراد.
وكان
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قد نشرعبر صفحته الرسمية على موقع
التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنفوجراف بشأن انتاج مصر من القمح خلال عام 2022
/2023.
وأوضح
الرسم البياني وارتفاع إنتاج مصر من القمح بنسبة 8.9% خلال عام 2022/2023، مع
امتلاكها مخزونًا كافيًا من القمح يفي باحتياجات برنامج "دعم الخبز" حتى
نهاية عام 2022.
وأوضحت
وزارة الزراعة، أن متوسط إنتاجية فدان القمح كان يتراوح من 10 لـ 12 أردبًا ولكن
الآن زادت إنتاجية الفدان لتتراوح من 18 لـ 20 أردبًا، ولأول مرة تحدد الدولة
المصرية سعر توريد القمح قبل موسم الزراعة في نوفمبر الماضي، حيث تولي الدولة
اهتماما كبيرا لهذا المحصول الاستراتيجي .
