الجمعة 15 نوفمبر
كشفت دراسة حديثة صادرة عن شركة جي دي باور لتحليلات السيارات، تراجع مستويات جودة المركبات التي تم تصنيعها خلال العام الجاري 2022 بنسبة لا تقل عن 11٪، واصفة هذا التراجع بأنه الأسوأ على الإطلاق في صناعة السيارات.
أرجعت الدراسة التراجع الكبير في الجودة
لصعوبات التصنيع التي تمثلت في نقص قطع الغيار ومكونات الإنتاج وفي مقدمتها
الرقائق الالكترونية، التي دفعت شركات التصنيع الي البحث عن بدائل اقل كفاءة، فضلا
عن اضطرابات سلاسل التوريد ومشكلات الشحن وغيرها من المشكلات التي اثرت علي حجم
الإنتاج ومعدلات الجودة.
وتقوم الدراسة علي استطلاع أراء مالكي
السيارات، والتعرف علي المشكلات التي قابلوها خلال الثلاثة أشهر الأولي من
الاستخدام، ووفقا للنتائج، تري الشركة إن قراءة هذا العام هي الأسوأ في تاريخ
الاستطلاع البالغ 36 عامًا.
وأوضح ان اغلب المشكلات تعلقت بتراجع مستويات
الجودة الأولية وكان ذلك أكثر وضوحًا بين الموديلات الجديدة حيث أن أداء إطلاق
المركبات الجديدة كان أسوأ بأربعة أضعاف من متوسطات فئتها، كما أداء المركبات ذات
العلامات التجارية الفاخرة كان أسوأ بكثير من نظيراتها الأخرى نتيجة لمستويات
التكنولوجيا المتقدمة التي تدخل في هندسة هذا النوع من المركبات.
كما اشارت الدراسة ان المشكلات في السيارات
الكهربائية والهجينة تفوقت على المشكلات التي ظهرت في السيارات ذات محرك الاحتراق
الداخلي التقليدي.
