الجمعة 22 نوفمبر
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن القطاع الزراعي في مصر يستوعب أكثر من ربع الأيدي العاملة في مصر فيما يساهم القطاع بحوالي 15% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح الوزير في كلمته خلال الدورة الثانية من مؤتمر ومعرض الأهرام الزراعي أن التغيرات المناخية التي تضرب كوكب الأرض تنعكس بشكل سلبي على النشاط الزراعي وتؤدي إلى التأثير على الدورات الزراعية وعمليات الري ودرجة جودة التربة مشيرا على أن الوزارة تدرس تلك التأثيرات وأبعادها للعمل على الحد من تأثيراتها السلبية.
وأضاف: التغيرات المناخية ليست العامل الوحيد الذي يؤثر على النشاط الزراعي حيث أن محدودية المياه الصالحة للزراعة وتناقص الأراضي الصالحة للزراعة تؤدي تؤثر على ملف الأمن الغذائي لاسيما مع تناقص نصيب الفرد من الأراضي الزراعية والتي وصلت لنحو قيراتين اثنين بعدما كانت تصل لحوالي فدان في السابق.
وأشار القصير إلى أن الدولة تعمل على تعزيز قدرة القطاع الزراعي على خفض معدلات الفقر والجوع من خلال توليد المزيد من فرص العمل وزيادة المساحات الصالة للزراعة وزيادة القدرات التنافسية للحاصلات الزراعية المصرية وفتح المزيد من الأسواق الخارجية المستقبلة لها حيث تستحوذ الصادرات الزراعية على حوالي 20% من إجمالي صادرات مصر وهو ما نعمل على زيادته خلال المرحلة المقبلة.
