الخميس 21 نوفمبر
شدد السيد القصير، وزير الزراعة، على ضرورة وضع آليات لإلقاء الزريعة في نهر النيل وفروعه والبحيرات بالاشتراك مع السادة المحافظين والجهات المعنية، وحسن استغلال أصول الدولة غير المستغلة والإسراع في إجراءات طرحها لإشراك القطاع الخاص في تشغيلها بأحدث الأساليب.
وناقش القصير، الموقف التنفيذي لإجراءات تنمية الثروة السمكية تنفيذاً للتكليفات الرئاسية في هذا الشأن، علاوة على متابعة موقف الأقفاص البحرية التي تم طرحها للمستثمرين ودراسة المعوقات التي تواجه التنفيذ وكذلك دراسة معوقات إنشاء مفرخين في البحر الأحمر وبحيرات المنزلة
جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده السيد القصير، مع مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، واللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز، لمراجعة الموقف.
واستعرض الاجتماع المستجدات في خطة تطوير المفرخات والبحيرات والإجراءات المنفذة في تطوير مفرخات بحيرة السد العالي، وباقي مفرخات المياه العذبة، فضلاً عن خطة إنشاء مفرخات المياه المالحة لتوفير زريعة الأسماك المطلوبة للاستزراع السمكي البحري والبحيرات.
