الأحد 24 نوفمبر
قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف، أنه يجري حاليا إعداد وثيقة للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي وحجر رشيد من ألمانيا الي مصر، وسيتم التوقيع عليا من المثقفين والأثريين علي مستوي العالم.
وأشار في تصريحات صحفية، أن رأس نفرتيتي خرجت من مصر بطريقة غير قانونية، حيث أدعي الجانب الالماني وقتها ان الرأس الأثري مصنوعة من مادة الجبس بخلاف الحقيقية للحصول علي الموافقة بالسفر وفقا للقانون الذي كان يسمح في تلك الفترة بسفر القطع الأثرية المصنوعة من الجبس.
وأكد إنه تم اعداد ملف متكامل بالادلة التي تثبت صحة عملية التدليس والسرقة بهدف استعادتها لعرضها داخل المتحف الكبير، منوها انه خاطب متحف برلين عام 2015 بهذا الشأن ولكنه رفض رد القطع الأثرية.
واشار حواس أن القوانين المصرية كانت تسمح سابقا بتجارة الأثار حتي عام 1983 ما يجعل مهمة حصر القطع الأثرية المسروقة خارج مصر مهمة صعبة جدا، مضيفا قد يكون الاثر خرج من مصر بطريقة شرعية قبل صدور قرار حظر تجارة الأثار.
وكشف عن حدث كبير خلال شهر اكتوبر، قائلا انه سيتم الاعلان عن كيفية وفاة الملك توت عنج آمون، كما سيتم الاعلان عن استخدام الحامض النووى فى كشف مومياء الملكة «نفرتيتى» والملكة «عنخ اسن ان آمون» زوجه الملك توت عنخ آمون.
وأضاف ان مصر تجهز لاحتفالية عالمية بمناسبة مرور 100 عام علي كشف مقبرة توت عنخ آمون، يتضمن مؤتمر دولى وحفل عشاء ضخم بامدينة الأقصر، فضلا عن عرض أوبرا توت عنخ آمون في 5 نوفمبر المقبل، من أمام معبد الملكة حتشبسوت بالأقصر لمدة 5 أيام.
