الجمعة 22 نوفمبر

عقارات

رئيس الوزراء: مدينة الفنون والثقافة تزين العاصمة الإدارية الجديدة وتدعم القوة الناعمة لمصر


مدينة الفنون والثقافة

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء حرص الدولة على نجاح مشروع مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يُزين العاصمة ويضيف لها زخماً ثقافياً وفنياً مميزاً، لاسيما وأنه تم تصميم وتنفيذ المدينة على أعلى مستوى، بما يعزز نظرة الدولة لأهمية الفنون والثقافة كجزء مهم من حياة الشعوب، والحفاظ على هويتنا وتراثنا الثقافي للأجيال القادمة، وما لذلك من أثر إيجابي واضح في الحفاظ على القوة الناعمة لمصر في محيطها الإقليمي والدولي.

وكان رئيس الوزراء، قد قام بزيارة مساء أمس، لمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، رافقه خلالها كل من الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، ومسئولو الجهات المعنية.

 وشاهد رئيس الوزراء فيلما تسجيليا حول مراحل إنشاء مدينة الفنون والثقافة، منذ بداية تنفيذ المشروع حتى الآن، وتم خلال ذلك الإشارة إلى أن المدينة شهدت معدلات زمنية قياسية للإنشاءات، من خلال تكاتف مختلف مؤسسات الدولة المعنية.

وعرض الفيلم المكونات الفنية والثقافية التي تشتمل عليها مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تضم دارا للأوبرا تعد هي الأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط؛ تتضمن قاعة رئيسية تستوعب أكثر من ٢١٥٣ فردا، كما يحتوي مبنى الأوبرا الرئيسي على مركز للإبداع الفني، ومتحف الشمع، وسينما4D ، ومسرح للموسيقى، ومسرح للدراما، واستوديوهات صوت، بالإضافة إلى قاعات تدريب للآلات الموسيقية، كما تضم المدينة المسرح المكشوف، وعددا من المباني الخدمية ومواقف للسيارات متعددة الطوابق، ومجموعة من المطاعم والكافيهات.

وتتضمن مدينة الفنون والثقافة أيضاً على مكتبة العاصمة وملحقاتها على مساحة تبلغ 10 آلاف م٢، تضم ٧٠ ألف كتاب، فضلا عن مكتبة للطفل، وصالون ثقافي، ومتحف عواصم مصر وملحقاته، ومتحف آخر للمومياوات، كما تضم بين جنباتها المسرح الروماني، ومبنى للسينما الوثائقية، بجانب عدد كبير من المراسم وقاعات العروض الفنية، وقاعات التدريب الموسيقي، إضافة إلى ستوديو جرافيك، وقاعة باليه، وبيت للعود، ومبنى للموسيقى المعاصرة.

من جانبه قال اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية، إن مدينة الفنون والثقافة تعد بمثابة تحفة فنية ثقافية تقدمها الدولة المصرية للإنسانية، وخاصة مع انطلاق جمهوريتها الجديدة، لافتاً إلى أن المدينة سيتم إدارتها وفق أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية، بالنظر لمكانتها المرموقة، موضحا أن هناك استراتيجية واضحة لاستقطاب الكفاءات والكوادر بالمدينة.

وقام رئيس الوزراء بجولة  في أروقة المدينة، وزار عدداً من المتاحف، والمسارح، ومراكز الإبداع، وقاعات التدريب على الآلات الموسيقية المختلفة، وزار قاعة الموسيقى، التي تعد أيقونة فنية تم تشييدها وفقًا لأعلى المعايير التقنية والفنية العالمية.

وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي أيضا عددا من المطاعم والكافيهات بالمدينة، مشيدا بحجم الإنجاز الذي تحقق في هذا الصرح الحضاري الكبير .