شهد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والمهندس نجيب ساويرس العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون المالية، بدء التشغيل التجريبي لبوابات مركز الزوار على طريق الفيوم، ومطعم خوفو بمجمع المطاعم العالمي، والجولات الداخلية بالمنطقة للمجموعات والأفراد.
كما شهد الحضور بدء تشغيل منظومة الحافلات الكهربائية و7 محطات رئيسية للزيارة مزودة بخدمات متكاملة للزائرين وساحة انتظار للسيارات والحافلات لمحطة مركز الزوار داخل منطقة أهرامات الجيزة..
يأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس الأعلى للآثار وشركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات لتطوير وتشغيل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة.
وبدأ التشغيل التجريبي لأول مجموعة من منظومة الحافلات والسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة، وساحة الانتظار بمحطة مركز الزوار والتي تسع لما يقرب من 1000 سيارة و حافلة بهدف خدمة زائري منطقة بأهرامات الجيزة، والذين سوف يتمتعون بتجربة سياحية متميزة حيث يمكنهم مشاهدة المواقع الأثرية المختلفة بالمنطقة.
وتضم المحطات الرئيسية عدداً من الخدمات الخاصة بالزائرين منها مكتب للاستعلامات، وخدمة إنترنت وماكينات شحن الأجهزة الذكية، وتطبيق إلكتروني للمحمول، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، وذلك في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وكذلك ماكينات صرف آلي، ما يأتي في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين بالمنطقة، التي تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية في العالم.
كما انتهت الشركة من أعمال تطوير وإعادة تأهيل المبنى القديم للإدارة الهندسية للمنطقة والذي كان يستخدم كمحزن للخردة، لتحويله إلى مجمع عالمي للمطاعم يتبع أحدث معايير الضيافة العالمية. ومن المقرر أن يضم هذا المجمع 10 مطاعم سياحية مقامة بتصاميم تم وضعها طبقا لاشتراطات المنطقة الأثرية، كما يضم مناطق لانتظار السيارات والأتوبيسات السياحية الخاصة بزائريه.
وأعرب الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سعادته ببدء التشغيل التجريبي لبوابات مركز الزوار ومنظومة النقل الداخلية الصديقة للبيئة بالمنطقة الأثرية من حافلات وسيارات تعمل بالطاقة النظيفة، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، وذلك بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين بالمنطقة، والتي تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية في العالم.