سجلت نسب الإشغال الفندقي ارتفاعا نسبيا خلال موسم الصيف الحالي على الرغم من تبعات الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية التي تجتاح دول العالم.
وعززت حركة السياحة الداخلية من مكاسب القطاع الفندقي في المدن الساحلية المصرية الواقعة في نطاق الساحل الشمالي المطل على البحر الأبيض المتوسط أو المطلة على سواحل البحر الأحمر رغم الزيادة في تكاليف السفر والإقامة بنسب تصل لنحو ٥٠٪ قياسا بالعام الماضي.
وسجلت إيرادات السياحة الخارجية ارتفاعا بنسبة ٨٠٪ خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة الزمنية من العام الماضي وفقا لبيانات البنك المركزي المصري.
وقال المهندس زين عبيدى، عضو لجنة السياحة بجمعية رجال أعمال الإسكندرية أن مدن الإسكندرية ومرسى مطروح والساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة وسفاجا والعين السخنة سجلت طلبا كبيرا على السفر خلال الموسم الصيفي الحالي بفضل زيادة معدلات السياحة الداخلية لاسيما من المصريين العاملين بالخارج الذين فضلوا قضاء العطلة الصيفية داخل مصر.
واستحوذت مدينة مرسى مطروح على ٤٠٪ من حركة السياحة خلال الموسم الحالي تليها محافظة الإسكندرية بنسبة ٣٠٪ لتأتي بعدهم كل من شرم الشيخ والغردقة وذلك نظرا لانخفاض تكلفة السفر والإقامة في مدن الساحل الشمالي عنها في منتجعات البحر الأحمر.
في المقابل فقد أوضح أسامة نصر سكرتير شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالإسكندرية، ورئيس مجلس إدارة شركة «بيتش تورز» أن معدلات الزيادة في تكاليف السفر والإقامة خلال الموسم الجاري قد تصل الى ٢٥٪ عن الموسم السابق مشيرا إلى أن مدينة مرسى مطروح تبقى فرس الرهان الرابح خلال هذا الموسم نظرا للإقبال الكبير على السفر إليها.