طالب د. محمد خميس رئيس جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، بوضع خطة إنقاذ لتلك للمصانع المتعثرة والتي تتجاوة 10 الاف مصنع منذ عام 2011 حتى الان، مؤكداً لأن ذلك سيوفر على الدولة أكثر من 50 مليار جنيه تكاليف إنشاء بنية تحتية للمشروعات الصناعية الجديدة بالإضافة إلى فرصة في كسب الوقت وزيادة الإنتاج لأن أغلب المصانع المتعثرة هي خطوط إنتاج جاهزة على التشغيل فوراً.
وأوضح خميس أن تلك المصانع تشمل مصانع مغلقة لأسباب خارجة عن إرادتها والمصانع المتجهة إلى التعثر والتي تعمل بنسبة تشغيل أقل من 25% من طاقتها الإنتاجية والتي تواجه مشكلات توفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج بسبب أزمة الاعتمادات المستندية وكذلك المصانع التي لا تستطيع أن تنافس بسبب الممارسات غير العادلة وإغراق السلع المستوردة.
وأكد على ضرورة وضع ملف المصانع المتعثرة على رأس أولويات أجندة المؤتمر الإقتصادى الذى دعا اليه الرئيس عبد الفتاح السيسى الشهر المقبل.
ولفت إلى أن الدولة أمامها فرصة كبيرة وحل سحرى للإنقاذ من أزمات كثيرة أبرزها البطالة وضعف الإنتاج المحلى وعجز ميزان المدفوعات، مشيرا بأن اتحاد المستثمرين وجمعياته في كافة أنحاء الجمهورية على تواصل مستمر مع وزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للتنمية الصناعية في تحديث بيانات المصانع المتعثرة والمشاركة في وضع حلول فورية لتشغيلها.
وشدد على ضرورة أن تكون الأولية القصوى لتوفير مستلزمات إنتاج المصانع وقطع غيار المُعدات حتى تعمل المصانع بكامل طاقتها لزيادة الإنتاج المحلى وتعظيم الصادرات، إضافة إلى أهمية تعميق الصناعة المصرية وزيادة المكون المحلى والقيمة المضافة لتخفيض الواردات بما يُسهم فى تحسين ميزان المدفوعات المصرى.