نجحت شركة القلعة القابضة في تسجيل صافي ربح بلغ 7,33 مليون جنيه في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع خسارة بلغت 3,2 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي. وأرجع محللون هذا التحول في "القلعة" إلى تابعتيها، وهما الشركة المصرية للتكرير وشركة "طاقة عربية".
كما أشاروا إلى أن
الحرب الروسية الأوكرانية وأثرها على أسعار البترول خدم "القلعة" التى
تبيع منتجات مصفاتها إلى الهيئة العامة المصرية للبترول بالأسعار العالمية.
وأشارت القوائم
المالية للشركة إلى أن قطاع الطاقة كان له نصيب الأسد فى إيرادات الشركة خلال
النصف الأول، حيث بلغت نسبته 88% من الإيرادات، بقيمة 39.9 مليون جنيه.
إلا أن المحللين
تحدثوا أيضا عن وجود حالة من الحذر بشأن ضعف العملة المحلية، قد تؤثر سلبا على
أرباح الشركة، نظرا لقروضها والتزاماتها المقومة بالدولار الأمريكى.
جدير بالذكر أن
"القلعة" تمتلك أربعة قطاعات أساسية هي: الطاقة، والأسمنت، والنقل،
والدعم اللوجيستى، والتعدين، والأغذية والزراعة، والطباعة والتغليف.