الجمعة 22 نوفمبر

اتصالات وتكنولوجيا

الدور المحورى الذى تلعبه التكنولوجيا فى محاربة فيروس كورونا


تكنولوجيا المستقبل

لا شك أن العالم فى طريقه للتغيير التكنولوجي الكبير خاصة بعد انتشار فيروس كورونا، فقد اصبح العالم بحاجة الى مزيد من البنية التحتية الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. وفى ضوء ذلك أصبح ضروريًا أهمية التركيز علي دعم كل الوسائل والآليات التى تساعد على خلق بيئة جيدة مساندة لفريق عمل تكنولوجيا المعلومات، فى جميع الكيانات العامة والخاصة .


 


وقد فرضت الظروف الحالية بالعالم فى ظل جائحة كورونا، العديد من الملاحظات الهامة بالمجتمع، ومنها الأهمية الشديدة لتكنولوجيا المعلومات والحكومة الإلكترونية داخل المجتمع ، واصبح لا مفر من ترسيخ الاعتماد عليها فى الأجهزة الحكومية والخاصة، لتحقيق متطلبات التنمية الشاملة ونفع المواطنين ومنظمات الأعمال بشكل مناسب خاصة مع حظر التجوال وإغلاق المؤسسات والبقاء بالمنزل والاعتماد علي التعليم عن بعد وعدد من الخدمات الحكومية والمصرفية إلكترونيًا، مما جعل تكنولوجيا المعلومات عنصرًا أساسيا فى إدارة الأزمة.


 


ويري المتخصصون فى مجال التكنولوجيا ان ظروف ومتغيرات الحال جعلت من الضرورة وضع إدارة تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلى داخل جميع المنظمات فى وضع هيكلي إدارى تنظيمي يتناسب مع أهميتها ودورها المتعاظم.حيث أصبح الاعتماد كبيرًا وأساسيًا داخل جميع المنظمات العامة والخاصة ومنها التعليمية والأكاديمية علي شبكات المعلومات ووسائل تكنولوجيا المعلومات .





وتسعى القيادة السياسية إلى ضرورة الاهتمام بمسايرة التطورات التكنولوجية العالمية المعلوماتية الحديثة، للوصول إلى تحقيق أهداف التنمية، ويتضح ذلك فى الكثير من الإجراءات والسياسات المعلنة، والفعاليات المتعددة ومنها ما تضمنه منتدي شباب العالم الأخير بشرم الشيخ من تناول فى أحد محاوره الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات.



ولا شك أن أحد أبرز أدوات دعم هذا المجال ومسايرة التطورات العالمية المذهلة به، هو العمل علي زيادة الاستثمارات فى التقنيات الحديثة، والاستفادة من خبرات وتجارب الدول المختلفة، ونشر ثقافة التدريبين الفنى والإدارى المستمرين للعاملين فى المستويات الإدارية.